قصف إسرائيلي يطال بلدات جنوبية.. ومقتل متسللين
شنّ الطيران الحربي الإسرائيليّ غارات على بلدات حدوديّة جنوبيّة عدّة، كانت في معظمها على بلدتي الضهيرة ومروحين.
واستهدف الطيران أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، وسط تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع على علو منخفض.
وأسفر القصف والاشتباكات عن مقتل فلسطينين إثنين والقيادي في حزب الله عبد الحميد محمود شري .
إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، قتل “عدد من المسلحين المشتبه بهم” الذين تسللوا من لبنان.
وقال في بيان: “في أعقاب تقرير أولي، قتل جنود الجيش الإسرائيلي عدداً من المشتبه بهم المسلحين الذين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية”، وفق فرانس برس.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن عملية عسكرية نُفذت بعد ظهر اليوم الاثنين في جنوب لبنان.
وذكرت سرايا القدس في بيان، أن العملية أدت لإصابة 7 جنود إسرائيليين، بينهم إصابة خطيرة.
فيما سارع حزب الله إلى نفي أي مسؤولية له.
تأتي هذه التطورات بعد إطلاق 12 صاروخاً على الأقل من لبنان باتجاه إسرائيل.
كما أطلقت عدة قذائف، الأحد، من لبنان نحو مواقع إسرائيلية على الحدود بين البلدين.
اليونيفيل: لضبط النفس
أعلن المتحدث الرسمي بإسم قوة “اليونيفيل” أندريا تيننتي ان “جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل رصدوا بعد ظهر اليوم الإثنين انفجارات بالقرب من بلدة البستان في جنوب غربي لبنان”.
وقال: “بينما نعمل على جمع المزيد من المعلومات، فإن رئيس بعثة اليونيفيل اللواء أرولدو لاثارو، على اتصال مع الأطراف المعنية، ويحثهم على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها “اليونيفيل” لمنع المزيد من التصعيد والخسائر في الأرواح”.
الأوضاع الأمنية على طاولة ميقاتي
عرض رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع زواره بعد ظهر اليوم الإثنين في السراي الحكومي الاوضاع الامنية الراهنة جنوب لبنان.
وفي هذا الاطار، التقى قائد الجيش العماد جوزيف عون.
كما إجتمع ميقاتي مع سفير فرنسا هيرفي ماغرو.
وإجتمع رئيس الحكومة مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الانسانية عمران ريزا.
إلى ذلك، عرض رئيس الحكومة مع وزير الاتصالات جوني قرم شؤون وزارته.
