حرب “الصواريخ” مستمرّة.. تحذيرات من تعريض لبنان لـ”الخطر”!
يشهد محيط بلدتي علما الشعب والضهيرة، صباح اليوم الأحد، قصفا عنيفا من قبل الجيش الاسرائيلي, وذلك بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
كذلك شهدت مرتفعات كفرشوبا قصفاً اسرائيلياً عنيفاً.
وانتشرت صورة على منصة “إكس” تظهر استهداف الأجهزة التقنية على برج موقع “العباد” عند حدود بلدة حولا بصواريخ موجهة، انطلقت من الأراضي اللبنانية.
وكانت الحدود اللبنانية قد شهدت أمس إطلاق صواريخ ما أدى إلى وقوع خمسة إصابات على الجانب الإسرائيلي ومقتل ستة من عناصر الحزب وعنصر من حركة الجهاد.
وتعرضت بلدات علما الشعب ويارين والضهيرة وأطراف عيتا الشعب لغارات إسرائيلية. وأمرت اسرائيل ايوم لجمعة إخلاء بلدة كريات شمونة الشمالية الحدودية التي يسكنها حوالى 25 ألف شخص.
نزوح واسع من الجنوب
إلى ذلك نزح أكثر من 4200 شخص من قرى في جنوب لبنان بسبب الاشتباكات.
فيما يقيم حوالي 1500 من النازحين في ثلاث مدارس في مدينة صور الساحلية، أي على بعد حوالي 20 كيلومترًا شمال الحدود.
اسرائيل: حزب الله يجرّ لبنان إلى حرب
في السياق نفسه أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس أنّ بلاده تشعر بـ”القلق” من أن تتحول الحرب الجارية مع حماس إلى صراع إقليمي أكبر.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، قال: “نحن قلقون، ونحث لبنان على التفكير مرتين أو ربما 200 مرة إذا كانوا يريدون حقا تعريض ما تبقى من سيادته وازدهاره للخطر”.
وأضاف: “لأنه حتى الآن، هذا ما يفعله حزب الله، ونحن نحث بشدة على عدم القيام بذلك”.
وصباح الأحد، حذر كورنيكوس عبر منصة “إكس” بأن “حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير”.
وزير الخارجية الأميركي يحذّر
على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، بضرورة احترام مصالح شعبه، الذي سيتأثر إذا انجرت البلاد إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، بأن المكالمة جرت أمس الجمعة. وقال في بيان إن بلينكن أكد أيضاً دعم الولايات المتحدة للشعب اللبناني، وأشار إلى القلق المتزايد بشأن التوترات المتصاعدة على الحدود الجنوبية للبنان.
