حسان دياب والـ Refresh
كتب زياد مكاوي لـ “هنا لبنان” :
غاب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب عن الأضواء لفترة. يعلم الرجل أنّ صورته مشوّهة لدى الرأي العام. وكان يظنّ أنّ أيّامه معدودة في السراي الحكومي.
ولكن، أثبتت التطورات أنّ ولادة الحكومة ليست قريبة وأنّ مهاماً كثيرة ملقاة على حكومة تصرّف الأعمال بالحدّ الأدنى. كذلك، سمع دياب كلاماً مباشراً من شخصيّات دبلوماسيّة التقاها أخيراً دعته الى تفعيل عمل حكومته بدل انتظار رحيلها الذي قد يتأخر.
وأيضاً، برز عاملٌ إضافي هو مؤتمر مساعدة لبنان الذي دعت إليه فرنسا في الأسبوع المقبل، والذي يستوجب إعداد ملفات وتحضير أوراق.
واختار دياب مواكبة هذه الحركة إعلاميّاً أيضاً، ولذلك التقى أخيراً وجوهاً إعلاميّة عدّة سبق لبعضها أن انتقده.
نحن إذاً في مرحلة Refresh لحكومة حسان دياب الذي رفض أيضاً دعوات وُجّهت إليه للاعتكاف، كوسيلة ضغط للإسراع في تأليف حكومة جديدة. أما مصدر الدفع الأساس لحكومته فكان الدعوات من شخصيّات دبلوماسيّة حريصة على منع استمرار الانهيار الحاصل، ومقتنعة بأن لا حكومة في لبنان قبل شهرين تقريباً.
دبلوماسيّون حريصون علينا أكثر من حكّامنا!
مواضيع مماثلة للكاتب:
 الحرب والرئاسة… الحزب وباسيل |  لبنان أمام أيّامٍ حاسمة: انتظروا العودة! |  رئيسٌ في آذار؟ هذا اسمه… |
