العثور على حطام جديد من سفينة تاريخية بعد أكثر من مئتي عام

المصدر: Daily Mail
في عام 1758 غرقت السفينة الحربية HMS Invincible التي تم بناؤها من قبل الفرنسيين في عام 1744 ، ولكن تم الاستيلاء عليها من قبل البريطانيين خلال معركة كيب فينيستيري بعد ثلاث سنوات
ولكن تعطلت الدفة وانحرفت السفينة على ضفة رملية بين ميناء لانجستون وجزيرة وايت ،وبقي الحطام هناك لمدة 222 عاما ، إلى أن ظهرت قطع خشبية غريبة في شباك الصياد آرثر ماك في عام 1979.
ذهب الغواصون بعد ذلك لاستكشاف الموقع على بعد ثلاثة أميال بحرية من هامبشاير ، وحددوا أن الحطام يعود ل HMS Invincible., واليوم بعد أكثر من 40 عاما من تحديد موقع الحطام لأول مرة تم اكتشاف دفة السفينة التي يبلغ طولها ستة وثلاثون 36 قدما على بعد 200 قدم من حطام السفينة الرئيسي
وقال دان باسكو ، عالم الآثار البحرية من جامعة بورنماوث: “ منذ عام 2010 أجرينا العديد من المسوحات لقاع البحر ، ولاحظنا العديد من الحالات الشاذة على بعد 60 مترا من مؤخرة القارب ، والتي اعتقدت أنها قد تكون الدفة”
وأضاف: “منذ ذلك الحين ، أدى التآكل الطبيعي للرمل الذي يغطيها إلى زيادة وضوح الجسم”
وفي نهاية الشهر الفائت قامت هيذر أندرسون ، عالمة الآثار البحرية والمستشارة الجديدة في Maritime Archaeology Trust ، والدكتورة راشيل بينو ، من جامعة ساوثهامبتون ، بالغطس (سبعة أمتار) لتأكيد هويتها.
العمليات شملت 1458 غطسة تمت على مدى عامين ، تم خلالها استعادة ما يقرب من 2000 قطعة أثرية من السفينة, ويتم الآن عرض مجموعة الاكتشافات الجديدة ، بما في ذلك المياه العميقة الهائلة للسفينة ، في المتحف الوطني للبحرية الملكية في بورتسموث.
وشملت المصنوعات اليدوية الهامة الأخرى غطاء منفذ البندقية ومجموعة من البنادق الدوارة ، وبعض أدوات المائدة وزجاجة من الروم المسدود وأزرار الفوج.
السفينة ذات 74 بندقية بنيت في جنوب غرب فرنسا على ضفاف نهر Charente , وتم تصميمها للقتال في جميع أنحاء العالم ، وحماية الإمبراطورية والأساطيل التجارية الفرنسية في الخارج.
لكن سلسلة من الأحداث الكارثية أدت إلى تحطيمها على ضفة رملية ضحلة تعرف باسم هورس تيل ساند في الشرق, ونظرا لأهميتها ، تم تصنيفها كحطام تاريخي في عام 1980 ، بموجب قانون حماية الحطام لعام 1973.
اليوم ، تمثل HMS Invincible البقايا الأكثر اكتمالا والأفضل حفظا لسفينة حربية من منتصف القرن الثامن عشر, ومن المقرر تغطيتها بأكياس رمل لحمايتها من المزيد من التآكل ، ولكن لم يتقرر بعد ما إذا كان من الممكن إحضارها إلى الشاطئ أم لا.