فعالية غربية تعرض (حجر الرشيد) المثير للجدل رغم مطالبات مصر به

المصدر: Daily Mail
في الذكرى المئوية الثانية لفك تشفير الهيروغليفية، أطلق المتحف البريطاني معرضا رئيسيا يدعى Hieroglyphs يعرض فيه حجر الرشيد المعروف باسم Stone Rosetta على الرغم من الدعوات المتكررة لعودة حجر الرشيد إلى مصر,
وسيشمل المعرض أيضا آثارا مصرية أخرى ، مثل التابوت القديم المعروف باسم “الحوض الساحر” وضمادة من واحدة من أوائل المومياءات المكتشفة في القرن السابع عشر, و أكثر من 240 غرضا يرسم السباق لفك التشفير.
وسيكون حجر روزيتا في وسط المعرض، فهو الذي وفر مفتاح فك تشفير الهيروغليفية وتوسيع المعرفة الحديثة لتاريخ مصر.
حيث يعتقد أن حجر روزيتا قد نحت في عام 196 قبل الميلاد من قبل الكهنة لتكريم ملك مصر بطليموس الخامس, وتم اكتشافه من قبل ضابط فرنسي خلال حملة نابليون في مصر ، بعد استخدامه في بناء Fort Julien بالقرب من مدينة رشيد ، أو روزيتا.
وعندما هزم البريطانيون الفرنسيين في عام 1801 ، تم نقل الحجر إلى لندن ووضعه في المتحف البريطاني
وعلى الحجر ثلاثة أقسام من النقوش – في الأسفل باليونانية القديمة والأعلى والوسط بالمصرية القديمة ، وذلك باستخدام النصوص الهيروغليفية والديموغرافية على التوالي.
وقد أعلن الباحث الفرنسي جان فرانكوا شامليون عن ترجمة النصوص المصرية في عام 1822.
وقد أوضحت منسقة المعرض Ilona Regulski : “لقد بنينا المعرض بروح جان فرانكوا شامليون والذي استخدم نظام الكتابة المصري كبوابة إلى مصر القديمة ، لذلك ، من خلال فك رموز الهيروغليفية ، فقد فتح حقا حضارة قديمة لم يكن يدركها الناس على الإطلاق”
وكذلك سيكون في المعرض، حمام كبير من الجرانيت الأسود كان مخصصا للطقوس والذي تم اكتشافه بالقرب من مسجد في القاهرة في منطقة لا تزال تعرف باسم (الحوض المرصود) ، وكان مغطى بالهيروغليفية من العام 600 قبل الميلاد تقريبا
وكان يعتقد أن الهيروغليفية لديها قوى سحرية ، ويمكن أن يوفر الاستحمام في الحوض الراحة من عذاب الحب لكن تم التعرف عليه لاحقا على أنه تابوت Hapmen وهو أحد نبلاء الأسرة السادسة والعشرين.
وسيعرض أيضا كتاب مصور عمره 3000 عام عن موت الملكة Nedjmet ، إلى جانب مجموعة من الجرار التي كانت تحفظ أعضاء الموتى.
وقال المتحف بأنها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها لم شمل مجموعة من الجرار منذ القرن الثامن عشر.