هل يشتعل جنوب لبنان بقرار إيراني؟

دخل التصعيد في الأراضي الفلسطينية أسبوعه الثاني، مع تواصل المواجهات العنيفة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. من جهة أخرى، عم تتخوّف إسرائيل من مفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني، تحت ذريعة دعم إيران لحركة “حماس” الفلسطينية.
التوتر امتدّ حتى الحدود الجنوبية اللبنانية، من بعد ما حاول متظاهرين اجتياز الحدود مع العدو الإسرائيلي وتنظيم تجمعات تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
بين الطموح الإيراني ومحاولة فرض العدو الإسرائيلي لمصالحه في الشرق الأوسط، بيوقع خطر امتداد المواجهات الإسرائيلية – الفلسطينية إلى لبنان، في وقت يعاني الداخل اللبناني ما يكفيه من المصائب.