رئيسي بعد الأسد: مهزلتان في شهر
عادة، يعكف المحللون والمراقبون بعد أي انتخابات رئاسية، على تحليل المعطيات والأبعاد والأرقام التي حصل عليها كل مرشّح، لكن ليس في سورية،الأرقام وجهة نظر …بعثية. أو يناقشون برنامج الجديد وخططه لكن في سورية الجديد قديم .لا بل أسوأ. ونادراً ما تخلو الإنتخابات الديمقراطية، مهما كانت شفافة ونزيهة،من طعون يقدمها الخاسرون، لكن المرشح الدمية محمود مرعي كان حاسماً بقوله قبل إعلان فوز خصمه الدكتور بشار الأسد بولاية رئاسية رابعة “إنه سيرضى بنتائج الانتخابات ولن يطعن فيها، بأي شكل من الأشكال”