في وداع لبنان.. شعبّ مدمّر وطبقة “مش فارقة معها”

من بعد زلزال 4 آب.. أحداث كتير حصلت، دمار ثلث العاصمة، سعر صرف الدولار وصل إلى 23 ألف، طوابير البنزين صارت جزء من الحياة اليومية.. الإشكالات الأمنية بسبب البنزين والمازوت أدت لمقتل العشرات، وأحداث أمنية بمناطق مختلفة أخذت المنحى الطائفي.

صحياً، موجة الكورونا أدت إلى خسارة الكثير من الأرواح، وانقطاع في ماكينات الأوكسجين والأدوية وانقطاع حليب الأطفال. العديد من الفنادق سكّرت أبوابها وتمّ تسجيل العديد من حالات التسمم بسبب انقطاع الكهرباء

الوضع النفسي عم يتدهور وارتفاع حالات الانتحار.. والجمهورية اللبنانية عم تتدمّر أما الطبقة الحاكمة فمش فارق معها.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us