“مئتا ألف ليرة للدخول إلى القموعة” تشعل مواقع التواصل
قرار اتخذته بلدية فنيدق لجميع الراغبين بالدخول إلى هذه المنطقة السياحية، بهدف المحافظة على النظافة وحماية الأشجار والبيئة، بعدما قامت بوضع عناصر إضافية من شرطة البلدية لحماية الأحراج وتأمين بيئة نظيفة، إذ يتوجب دفع مئتي ألف ليرة مقابل كل سيارة تدخل المنطقة مقابل كيس لجمع النفايات إضافة إلى مليون ليرة لأي باص يحمل أكثر من 35 شخصاً عبارة عن رسم للبلدية، والهدف من القرار كان تأمين إيرادات إضافية لتحقيق ذلك.
هذا القرار أثار موجة واسعة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنها المرة الأولى التي يتم دفع رسم مرور في المناطق اللبنانية، فيما أيّد البعض هذا القرار، معتبراً أن هذه القيمة تساوي بدل “باركينغ” في مناطق سياحية أخرى.
رئيس بلدية فنيدق العكارية حسام جود عاد وتراجع عن هذا القرار وبعد مراجعة وتمني عدد كبير من فعاليات المنطقة بعد تواصلها معه، ومنهم النائب وليد البعريني مؤقتاً إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى، لكنه مصرّ على هذا القرار.
جود أكد في تصريح لـ”هنا لبنان” أنه لن يلغي القرار، موضحاً أنّ كل سيارة تدخل سيتم إعطاؤها كيساً لجمع النفايات، مقابل مئتي ألف ليرة، إضافة إلى رسوم على الباصات الكبيرة كمساعدة للبلدية.
ويوضح جود أنّ البلدية رفعت عدد عناصر شرطة البلدية إلى 20 شخصاً، ومهمتم تأمين سلامة السياح أولاً، والنظافة ثانياً، وتنظيم السير للدخول إلى داخل منطقة القموعة والخروج منها. وهم يعملون ليلاً نهاراً، خصوصاً لحماية هذه المنطقة الشجرية من التعديات ومن حماية الأشجار من المجازر البيئية التي تحصل سنوياً بحقها من خلال قطع الأشجار المعمرة.
ولفت رئيس البلدية إلى أنّ هذا الرسم من شأنه تأمين الخدمة والنظافة للقادمين إلى هذه المنطقة السياحية وحمايتها والمحافظة عليها، موضحًا أنّ المواقف مجانية ومؤمنة وأنّ الزائر لن يتكلف إلا هذا المبلغ كدعم للمحافظة على هذه المنطقة السياحية الفريدة والتي شكلت في السنوات الماضية مقصداً للسياح وللبنانيين والمغتربين.
مواضيع مماثلة للكاتب:
 لا تراجع فلسطيني عن تسليم السلاح |  قصف إسرائيلي مكثف على خان يونس ورفح.. وواشنطن تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية |  انقلاب سيارة يتسبّب بزحمة خانقة في شكا |
