روسيا تلاحق “المستفيد” من هجوم “كروكوس”.. وفرنسا ترصد تهديدات وترفع مستوى التأهب الأمني!

عرب وعالم 25 آذار, 2024

رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات للصحفيين اليوم الاثنين، أن روسيا كانت ضحية هجوم لمتشددين، مضيفا أن “داعش خراسان” حاول مهاجمة بلاده في الأشهر الماضية.

وكشف ماكرون، خلال زيارته إلى غيانا الفرنسية، أن الجماعة التي تقف وراء إطلاق النار في موسكو حاولت أيضا ارتكاب عدة أفعال في فرنسا في الآونة الأخيرة.

وأعلن ماكرون أن فرنسا قررت، بعد هجوم موسكو، رفع مستوى التأهب الأمني إلى الأقصى كإجراء احترازي.

كذلك قال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال إن الحكومة الفرنسية رفعت تحذيرها من “الإرهاب” إلى أعلى مستوياته بعد إطلاق النار في موسكو.

وأضاف في منشور على موقع إكس عقب اجتماع للرئيس ماكرون مع كبار مسؤولي الأمن والدفاع إن القرار، الذي يأتي قبل أشهر من استضافة باريس لدورة الألعاب الأولمبية، اتُخذ “في ضوء إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم (موسكو) والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا”.

روسيا لن تعلّق

وفي سياق الهجوم الذي تعرّضت له روسيا يوم الجمعة الماضي في قاعة كروكوس سيتي للحفلات الموسيقية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين أن “متطرفين إسلاميين” يقفون وراء الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو خلف أكثر من 130 قتيلا.

وقال بوتين خلال اجتماع نقل التلفزيون وقائعه “نعلم أن الجريمة ارتكبها متطرفون إسلاميون، يحارب العالم الاسلامي بنفسه إيديولوجيتهم منذ قرون”.

بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، إنه من غير المناسب التعليق على التحقيق في إطلاق النار الذي وقع قرب موسكو، قبل اكتمال التحقيقات بشأن الهجوم.

جاء ذلك ردا على طلب للتعليق على بيان لتنظيم “داعش” الذي أعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم الذي أسقط أكثر من 130 قتيلا.

كذلك لم يرد الكرملين على سؤال حول معاملة 4 من المشتبه بهم المحتجزين، الذين تم تداول صور لهم وتظهر عليهم إصابات تشير على ما يبدو إلى تعرضهم للضرب أو للإيذاء الجسدي، وفقا لرويترز.

وقال “التحقيقات جارية. لم تصدر بعد رواية متماسكة. نتحدث فقط عن بيانات أولية”، وأضاف بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين لا ينوي زيارة موقع الهجوم.

وحول هوية المعتقلين السبعة الآخرين، أكد أن “التحقيق جارٍ ومن الخطأ للغاية أن تدلي الإدارة الرئاسية بأي تعليقات أثناء التحقيق. لن نفعل هذا”.

وأشار بيسكوف إلى أن “هناك الكثير من الأشياء العاطفية والهستيرية والاستفزازية على الإنترنت الآن، ومن الواضح أن هذه المأساة البشعة تثير الكثير من المشاعر، ولكن لسوء الحظ، يُظهر عالمنا أنه لا توجد مدينة واحدة أو دولة واحدة محصنة بشكل كامل من خطر الإرهاب”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us

Skip to toolbar