محتجّون يُواجهون الرئيس الأميركي بـ “صرخات العار”.. وبايدن يُشهر “سلاح السخرية” بوجه ترامب!

عرب وعالم 29 آذار, 2024

تزخّم الحملات الانتخابيّة المتنافسة للرئيس الأميركي الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، أعمالها بحثًا عن الأموال اللازمة لتأمين متطلبات “الفوز”، من خلال جمع التبرعات من رجال الأعمال ومؤيدي الحزبين الديموقراطي والجمهوري، الخصمين التاريخيين في الولايات المتحدة. في وقت تستمر بالمقابل “حملات السخرية” المتبادلة بين الرجلين.

إلّا أنّ إحدى تجمعات الحزب الديموقراطي لحصد التبرعات للرئيس الحالي جو بايدن، لم تمرّ في أفضل حال على الأخير، بعد أن علت صرخة امرأة من بين الآلاف الذين حضروا إلى قاعة موسيقى راديو سيتي الشهيرة في نيويورك: “عار عليك جو بايدن.. عار عليك”، وذلك بمشاركة الرئيسين الأميركيين الأسبقين باراك أوباما وبيل كلينتون، دعماً لزميلهما في الحزب.

وفيما طوّق رجال الأمن المرأة وفق ما أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل، تخلّل الحدث أيضًا احتجاجات داخل القاعة الضخمة، خلال لحظات مختلفة، منتقدين دعم بايدن لإسرائيل في حرب غزة، التي أودت بحياة أكثر من 30 ألف فلسطيني.

بالمقابل، دافع الرئيسان السابقان بشدّة عن سياسة البيت الأبيض تجاه حرب غزة، وعرضا وجهة نظرهما حيال هذه الأزمة.

إذ قال أوباما: “إن الرئيس يجب أن يكون قادرًا على دعم إسرائيل، بينما يسعى في الوقت عينه من أجل أن يحصل الفلسطينيون على المزيد من الغذاء والإمدادات”.

كما أضاف أن “العالم مليء بالجمال والأمور المفرحة، لكنه يزخر أيضًا بالكثير من المآسي والقسوة”.

وقبيل هذا التجمّع أيضًا، مر موكب الرؤساء الثلاثة بمئات المتظاهرين الرافضين لحرب إسرائيل في غزة، في مؤشر آخر على أن بعض الناخبين الشبان وغيرهم من التقدميين الذين صوتوا لصالح بايدن في 2020 غاضبون من دعمه القوي لإسرائيل في هذه الحرب.

بينما أظهرت استطلاعات الرأي الحديثة التي أجرتها “رويترز/إبسوس” أن نسبة تأييد بايدن (81 عامًا) تبلغ 40% في سباق متقارب مع ترامب (77 عامًا) قبل الانتخابات المقررة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

يذكر أن المنظمين لتجمع التبرعات في نيويورك أمس، أعلنوا لاحقًا أكثر من 25 مليون دولار لحملة انتخاب بايدن لولاية ثانية.

حملات سخرية!

في سياق آخر، وفيما تصاعدت حملات السخرية المتبادلة بين الخصمين اللدودين، نشر بايدن، أمس الخميس، فيديو لترامب يمارس الغولف، على منصة “إكس”، مشيرًا إلى المقارنة بين إنجازاته وما يفعله خصمه الجمهوري، “إليكم الفرق بين المرشحين للانتخابات الرئاسية”.

فقد بدا ترامب مستمتعًا بالغولف، بينما أظهر الفيديو الإنجازات التي حققها بايدن خلال فترة رئاسته.

يشار إلى أنّ ترامب دأب على السخرية من بايدن، والتشكيك في قدراته العقلية وتركيزه، كما سخر أيضًا من هفواته الكلامية، فضلًا عن تعثراته ووقعاته أرضًا.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us

Skip to toolbar