القنصلية الإيرانية تحت نيران القصف الإسرائيلي.. وإيران تتوعد برد حاسم!

عرب وعالم 1 نيسان, 2024

رغم أن القصف الإسرائيلي على مواقع عسكرية في سوريا ليس جديدا، تحمل الضربات ذات المسار التصاعدي منذ الحرب في غزة طابعا مختلفا من زاوية الهدف ومسارات تحقيقه على الأرض.

وعلى الصعيد الميداني، ذكرت “رويترز”، نقلاً عن إعلام إيراني، اليوم الاثنين، أن “إسرائيل استهدفت مقر القنصلية ومنزل السفير الإيراني في دمشق”.

وأفادت وسائل إعلامية إيرانية بأن “استهداف منزل السفير الإيراني بدمشق تم خلال اجتماع مع قيادات بحركة الجهاد”.

وقد أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن مقتل 8 أشخاص على الأقل إثر استهداف مبنى القنصلية الإيرانية.

وقالت قناة العالم الإيرانية إن مبنى القنصلية دمر بالكامل.

يأتي ذلك وسط معلومات مؤكدة عن استهداف شخصية قيادية إيرانية في المكان،، فيما قالت وكالة “رويترز” إن القائد بالحرس الثوري محمد رضا زاهدي قتل في القصف، وزاهدي برتبة عميد وهو قائد “قوة القدس” في لبنان وسوريا.

من جهتها، أفادت قناة “خبر” الإيرانية، بمقتل عدد من المستشارين الإيرانيين بينهم مسؤول كبير جراء الهجوم الإسرائيلي.

وبالتوازي مع الهجوم، هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف.

بدوره، أفاد التلفزيون الإيراني، أن 8 أشخاص لقوا مصرعهم فيما أصيب عدد آخر بجروح جراء الهجوم الإسرائيلي.

إيران تتوعد

من جانبه، أعلن السفير الايراني في سوريا أن بلاده “سترد بشكل حاسم” على القصف الاسرائيلي لقنصليتها في دمشق والذي اسفر عن مقتل خمسة عناصر في الحرس الثوري على الاقل”، بحسب وكالة “فرانس بريس”.

وصرح السفير لصحافيين ان “هذا العمل سيؤدي الى رد حاسم من جانبنا”.

وذكرت وسائل اعلام ايرانية ان القصف ادى خصوصا الى مقتل قيادي رفيع في الحرس الثوري.

وكانت وزارة الدفاع السورية أفادت، أمس الأحد، بإصابة مدنيين اثنين في هجوم جوي إسرائيلي من اتجاه الجولان على مواقع في محيط دمشق.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن القصف الجوي الإسرائيلي استهدف عدداً من النقاط وتسبب أيضاً في بعض الخسائر المادية.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد: “استهدف ما لا يقل عن 4 صواريخ إسرائيلية، منطقة البحوث العلمية في جمرايا بدمشق، مما أدى لاندلاع النيران في الموقع”. وأكد المرصد السوري سقوط قتيلين جراء الغارة الإسرائيلية.

وقال المرصد في وقت سابق إن غارات جوية إسرائيلية أسفرت، الجمعة الماضية، عن مقتل 52 شخصاً في حلب (شمال)، من بينهم 38 عسكرياً و7 أعضاء في حزب الله اللبناني.

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية، عشرات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.

وتكثفت عمليات القصف بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الهجمات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

كما استهدفت الولايات المتحدة فصائل موالية لإيران في شرق سوريا.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us