انتخابات إيران.. انتهاء عمليات الاقتراع وبدء فرز الأصوات

عرب وعالم 28 حزيران, 2024

أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية في وزارة الداخلية الايرانية انتهاء عمليات الاقتراع وبدء فرز الأصوات، وذلك بعدما التصويت لأكثر من أربع ساعات إضافية، بعد أن كان قد قُرر إغلاق مكاتب الاقتراع عند السادسة مساء.

وشهدت مراكز الاقتراع في العاصمة طهران إقبالا من الناخبين، الأمر الذي اعتبره رئيس البرلمان السابق علي مطهري “مؤشرا على الدعم الشعبي للنظام السياسي والإدارة في أي بلد حول العالم”.

ويحق لنحو 62 مليون ناخب الادلاء بأصواتهم، من أصل عدد السكان الكلي البالغ 88 مليون نسمة. وتجري عملية التصويت في أكثر من 59 ألف مركز في مختلف أنحاء البلاد.

وكما في الداخل، كذلك بدأت عملية التصويت خارج البلاد رسميًا، مع انطلاق عملية التصويت للرعايا الإيرانيين المقيمين في نيوزيلندا.

ورغم استبعاد أن تؤدي الانتخابات إلى تحول كبير في سياسات إيران، غير أنّ نتائجها قد تلقي بظلالها على اختيار خليفة المرشد الأعلى علي خامنئي البالغ من العمر 85 عامًا والذي يشغل المنصب منذ 1989.

وافتتح المرشد الأعلى علي خامنئي التصويت، وكان قد دعا الإيرانيين للتصويت بالانتخابات الرئاسية في إشارة ضمنية لموقفه الداعم لتيار المحافظين، فقال إن “المرشح الأصلح هو من يؤمن قلبا بمبادئ الثورة والنظام”، ويسمح لإيران “بالتقدم من دون الاعتماد” على الدول الأجنبية.

خامنئي شدّد في الوقت نفسه على أنه لا ينبغي لبلاده أن “تقطع علاقاتها مع العالم”.

4 متنافسون

ويتنافس في الانتخابات كل من: الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظون محمد باقر قاليباف، وسعيد جليلي، ومصطفى بورمحمدي.

ومن المنتظر أن تنشر البيانات الأولى لنتائج الانتخابات عند منتصف الليل، على أن تعلن النتائج النهائية السبت.

وفي حال لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من 50%، فإن المرشحَين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات سيتنافسان في الجولة الثانية التي ستنطلق في الخامس من تموز المقبل، والفائز فيها سيصبح الرئيس التاسع للبلاد.

هذا وتداول الإيرانيون على نطاق واسع وسم (هاشتاغ) #سيرك_الانتخابات على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي خلال الأسابيع القليلة الماضية، وسط دعوات من نشطاء في الداخل والخارج إلى مقاطعة التصويت، قائلين إن من شأن نسبة المشاركة العالية أن تضفي شرعية على النظام الإيراني.

وتأتي الانتخابات الرئاسية عقب وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان في 19 أيار الماضي.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us