لسان الحال


أخبار بارزة, خاص 20 أيار, 2022

كتب عمر موراني لـ “هنا لبنان” :

لسان حال الـ “مايسترو” وليد بك جنبلاط اليوم، بعدما ارتاح إلى محصوله النيابي بقاعاً غربياً وجبلاً، وفي دائرة بيروت الثانية وراح بنظره صوب خلدة: “يا مير، جوازة وجوزناك، نيابة ونوّبناك بس حظ من وين منجبلك؟”. قعدة المتي مع المير لم تأته بالمقعد الدرزي الثاني في عاليه. ضربة قاسية تلقاها وقد لا ينهض منها في المدى القريب.
ولسان حال القطب الدرزي الثالث، رجل الأعمال الثري وئام وهاب: “خذلني بنو معروف، وخذلني الثنائي الوطني” للمرة الثالثة. يا أخي شو سعر مقعد مروان؟ أنا أدفع دوبل”.
وليس بعيداً عن وئام، قعد ناجي البستاني في غرفته لوحده يتطلّع بصورته يوم كان شاباً في العام 1972، وفشل في الدخول إلى البرلمان، ولم يدع اليأس يتسلل إلى قلبه. جرب مرات وفشل. مع وليد فشل في اقتناص مقعد. ومع قطبي الممانعة فشل. كان حزيناً جداً ولسان حاله: “يا شماتة المعلّم بطرس البستاني بالوريث الشرعي! ”
ولسان حال الشيخ نعيم قاسم، بعد موقعة بعلبك/الهرمل المجيدة: “هزّت مدافعنا، صيحات العدوان”…
والسؤال الوجودي ماذا يكون حال عمر حرفوش ولسان حاله بعد استفاقته من الغيبوبة: الحال مستقرة إلى حدّ ما. صعوبة في ابتلاع وهضم الهزيمة. أما لسان حال مؤسس الجمهورية الثالثة: “يا ضيعان كل قرش صرفتو على تلميع صورتي. كل شيء راح هباء. آه من وجع فكيّ لشدة الإبتسام”.
ولسان حال الدكتور جوزفين زغيب: “لماذا يا رب الأكوان لم أولد لعيلة سريانية؟ لماذا يا رب تعطي الفستق الحلبي والمقرمشات والجاه النيابي لسينتيا زرازير وتحرمني منه. كم أكرهك يا سينتيا”.
ولسان حال الشيخ بهاء بعد عودته إلى السمع: “ما أخبار الإنتخابات بلبنان؟”
ولسان حال إيلي أسود، المرشح الماروني القوي على لائحة نيكولا الفرّي: “هناك مؤامرة كونية أطاحت بي. هناك زعبرة وتلاعب بالصناديق. نال نديم الجميل أصواتي وأٌعطيت أصواته. لا تفسيراً آخر للعدد المتدني الذي نلته”.
ولسان حال زياد أسود: “سأخنقك بيدي يا أمل ذات يوم”. ولسان حال أمل مبلوع.
ولسان حال سعد الحريري: “كيف عملت هيك يا سعد؟ أي غلطة ارتكبت؟”
ولسان حال الناخبين كما النواب المنتخبين: “حاسبونا”.
ولسان حال الياس الفرزلي: “مات الدستور يوم سقط الياس”.
ولسان حال الياس بو صعب “خيييي ارتحنا منّه”.
ولسان حال الرئيس نبيه بري “الله يستر على آخرتنا”.
ولسان حال رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع: “نجّ لبنان من طموح الشرير جبران آمين”.
ولسان حال رئيس التيار الوطني الحر العابر للمحيطات: “أنا المنتصر بالله. أنا المنتصر بحزب الله… الله بخليني لعمي”.
ولو عادت جريدة “لسان الحال” الموغلة في العراقة، إلى الصدور وسألت الرئيس عون عن طريقة تعامله مع الأكثرية الجديدة لأجاب: يستطيعون سحقي ولا يستطيعون أخذ موافقتي على رئيس حكومة لا أرضى عنه مسبقاً… وإلّا عمره ما يكون في إستشارات.
هذا لسان حال السيد الرئيس.
عشتم وعاش لبنان.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us