إما الهيئة الناظمة… أو لا كهرباء

كتب المحرر السياسي:

رغم تشديد مسؤولي البنك الدولي أكثر من مرة، على لبنان لإنشاء الهيئة الناظمة للطاقة لأنها الشرط الأساس للإفراج عن المساعدة المخصصة للبنان لاستجرار الغاز من مصر والطاقة من الأردن، لزيادة التغذية بالطاقة ما بين العشرة والـ12 ساعة يومياً، يستمر وزير الطاقة وليد فياض في التلكؤ. ويطالب الوزير بتعديل قانون الكهرباء لتعديل بند إنشاء الهيئة الناظمة تلبية لطلب رئيس التيار جبران باسيل الذي يرفض نزع الصلاحيات من الوزير ووضعها في يد الهيئة في كل ما يتعلق بالكهرباء لا سيما المشاريع المقترحة لحل أزمة الكهرباء.
كما يتردد أن الدول المانحة وصناديق التمويل والاستثمار ومنها صندوق النقد والبنك الدولي تطالب لبنان بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة لحصوله على المساعدات ومنها إنشاء الهيئة الناظمة.
وتروي أوساط قريبة من السرايا أن وزير الطاقة وبعد أحد الاجتماعات التي عقدت في السرايا برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي لبحث ملف الكهرباء والمشاريع المقترحة للمساعدة سجل اعتراضاً على المشاريع. وبعدما انتهى الاجتماع توجه وزير الطاقة إلى الرئيس ميقاتي قائلًا: “حشرتني أمام المجتمعين أنا ما مش قادر آخذ قرار. حلوا الأزمة بالسياسة وعندها تأخذ الحلول طريقها إلى التنفيذ”.

مواضيع مماثلة للكاتب:

“هنا تكِ” يحصل على درع الـ100 ألف من “يوتيوب”.. وجائزة خاصّة لداعم هذا النجاح

حادث سير مروّع في عين علق

السعد: خيار التّمديد يبقى الأقل سوءًا في هذه المرحلة