إيروين عبد اللهيان


خاص 11 تشرين الثانى, 2023

يبدو أن تدمير إسرائيل بات رهن إشارة من وزير خارجية “الساحات” حسين أمير عبد اللهيان، الذي بدا واضحاً وصريحاً وجازماً وقاطعاً بإعلانه أنّ توسيع نطاق الحرب أصبح أمراً لا مفرّ منه، وذلك قبل 48 ساعة على إطلالة مرشدنا الأعلى، سيّد الحرب، على الناس يتقدمه إصبعه، كي ينقل copy paste ما يفكر فيه المرشد الأعلى في طهران

كتب عمر موراني لـ “هنا لبنان”:

كشفت إيران هذه السنة عن ولادة الجيل الرابع من صاروخها الباليستي خرمشهر، يخلّيه لأهلو، مع رأس حربي يصل وزنه إلى 1500 كلم ويبلغ مدى خرمشهر جونيور 2000 كلم ويستطيع الوصول إلى الهدف الأبعد خلال 12 دقيقة.
بتبسيط أكثر، قُد سيارتك من المتحف باتجاه قصقص، سيصل صاروخ خرمشهر المنطلق من مكان ما في صحراء لوط إلى تل أبيب قبلك بربع ساعة. خيبر أيضاً فيه كل البركة.
ولدى الحرس الثوري الإيراني صاروخ فتّاح، يا فتاح يا عليم يا رزّاق، يصل مداه إلى 1400 كلم يمكن وضعه في أحد مرابض القرداحة اليوم في وضعية التأهب. وغني عن القول أن عيلة “خيبر” الصاروخية وُجِدت لوقت الحشرة.
ربما حان وقت ترجمة نبؤة كريم بور إلى أفعال. للتذكير: العميد بور هو المستشار العسكري لقائد فيلق القدس القائل قبل 7 أعوام: “إيران قادرة على تسوية تل أبيب وحيفا مع الأرض في غضون 7 دقائق، أو 7 دقائق و30 ثانية على الأكثر لو استلزم الأمر ذلك، فلا هزل في المسألة، وكلّ مدننا جاهزة لمثل هذه العمليات وليعلم الكيان الصهيوني وحلفاؤه بذلك”.
يبدو أن تدمير إسرائيل بات رهن إشارة من وزير خارجية “الساحات” حسين أمير عبد اللهيان المعروف بإيروين، تيمناً بإيروين (أو إيرفين) رومل، طيّب الله ذكراه. كان وزير خارجية إيران إيروين عبد اللهيان واضحاً وصريحاً وجازماً وقاطعاً بإعلانه، عبر حسابه على منصة إكس بتغريدة جاء فيها “أنّ توسيع نطاق الحرب (في غزة) أصبح أمراً لا مفرّ منه” وذلك قبل 48 ساعة على إطلالة مرشدنا الأعلى، سيّد الحرب، على الناس يتقدمه إصبعه، كي ينقل copy paste ما يفكر فيه المرشد الأعلى في طهران.
لا أحد يعلم حتى الساعة، موعد إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية على المدن والمنشآت الإسرائيلية، لا لترويع الصهاينة فحسب وإيذائهم بل لقطع نسلهم وتسوية المدن والأبنية بالأرض. يمارس القادة الإيرانيون الحرب النفسية على العدو ويتقنون إلى حدّ كبير لعبة تمرير الوقت إلى حين انتهاء التقنيين من تشحيم وتزييت الصواريخ. فإن لم يمت الصهاينة بصواريخ خرمشهر سيشعرون بالموت الزؤام قادماً إليهم عمّا قريب عن طريق ميس الجبل.
سؤال على الهامش: ألا يوحي هذا المشهد الراعب شيئاً لوزير الدفاع اللبناني العميد موريس سليم؟

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us