خطّة باسيل الجديدة
خاص “هنا لبنان”
يبدو واضحاً أنّ النائب جبران باسيل في طليعة الذين يستعدّون لمعركة الانتخابات النيابيّة، وهو بدأ استعداداته منذ عامين تقريباً، عبر صياغة تحالفاتٍ مناطقيّة ظهرت ملامح بعضها في الانتخابات البلديّة الأخيرة.
يُدرك باسيل أنّ التحالف مع حزب الله بات سيفاً ذي حدّين، وهو بقدر ما يربح أصواتاً فإنّه قد يؤثّر سلباً، خصوصاً في بعض الدوائر. يطمح باسيل، في هذا الإطار، الى صياغة تحالفات “على القطعة” مع حزب الله، أي أن يعقد تحالفات في دوائر محدّدة وأن يحجم عن ذلك حيث يكون التحالف مضرّاً.
أمّا التعويض عن خسارة بعض المقاعد النيابيّة فيبحث عنه باسيل عبر تحالفاتٍ محليّة، كما فعل في البلديّات مع ميشال المر في المتن وابراهيم عازار في جزين، وكما قد يفعل مع ميريام سكاف في زحلة.
ويظهر جليّاً أنّ باسيل يرغب، عبر تكتيكٍ جديد، أن يعوّض عن تراجع حجمه الانتخابي وعن خروجه من السلطة، ساعياً إلى تحقيق أهداف عدّة، من أبرزها:
– التأكيد على حضوره الشعبي، ولو أنّه في موقع المعارضة للعهد والحكومة.
– السعي للعودة إلى السلطة من خلال حكومة ما بعد الانتخابات.
– استهداف النوّاب الأربعة الذين خرجوا من “التيّار”.
– التأكيد أنّ قوّة كتلته النيابيّة مستقلّة عن حزب الله.
مواضيع مماثلة للكاتب:
 فرنجية مخاطبًا جعجع: “من أنت لتصنف الناس بين سيادي وغير سيادي؟” |  بالفيديو – قوة إسرائيلية تتوغّل في بليدا.. والجيش يتحرك |  جعجع: محور الممانعة لم يتراجع فحسب بل انتهى بالكامل |
