هل يدخل الرئيس الفرنسي على الخط اللبناني من جديد؟

أوضح مرجع سياسيّ ان دخول الرئيس الفرنسي على الخط اللبناني من جديد هو مؤشر ايجابي، لكن لا بد من انتظار الحراك الذي يترجمه وما سيحمله من طروحات لحل الازمة، ووقف هذه المهزلة، لا بل الفضيحة المستمرة منذ 3 اشهر، وبناء على هذه الطروحات يبنى على الشيء مقتضاه.

ورداً على سؤال، قال المرجع لـ”الجمهورية”: إن كانت هناك من طروحات فرنسية جديدة، وهذا امر محتمل، فينبغي أن تحمل صفة الالزام والفَرض على المعطّلين، بالانصياع للمبادرة الفرنسية وتشكيل حكومة بناء عليها، لا أن تتكرر سياسة التمنيات السابقة التي ثبت فشلها، وأثبتت انها من دون ايّ جدوى او فائدة مع الطاقم المُمسِك بملف التأليف، والذي أكّد بجدارة غير مسبوقة وأمام العالم بأسره، أنّ اللبنانيين ليسوا فقط عاجزين عن استنباط الحلول، بل هم غير عابئين بأي حل لأزمة لبنان التي تكاد لا تُبقي منه شيئاً.

مواضيع ذات صلة :

محفوض للمتدخلين بملف الوجود السوري: “ارفعوا أيديكم عن لبنان”

إسرائيل تهدد لبنان: في طريقنا إلى الحرب!

عودة: السلام مسؤولية مشتركة قائمة على الأخلاق وقبول الآخر