“الإنقاذ: وهم أو حقيقة”.. جلسة من تنظيم 100% Liban للبحث في خطة التعافي الاقتصادي

لبنان 28 تشرين الأول, 2022

بحثت مجموعة من النواب والخبراء في صندوق النقد والبنك الدولي والخبراء

المصرفيين والماليين وأعضاء من مجموعة 100% Liban خطة التعافي الإقتصادي المطروحة من قبل الحكومة.

على أثر جلسة النقاش التي حملت عنوان: “الإنقاذ وهم أو حقيقة؟

يبقى الهدف في الحفاظ على دور لبنان الإقتصادي” والتي نظّمتها 100% Liban.

ومن أبرز ما جاء فيها:

الخطة التي شُبّهت “بالحبّة السّامة” من الممكن دحضها بخطط بديلة لا تستند إلى شطب الودائع.

كما تناول الحضور خطوات تؤدي إلى إنقاذ الإقتصاد اللبناني وجاءت كالتالي:

أولاً- على الدولة الإعتراف بإلتزاماتها والبدء بجدولة ديونها للمساهمة في إعادة الثقة.

ثانياً- ضرورة المعرفة بأنّ الأسس المعتمدة في خطة التعافي الحكومية بالتعاون مع صندوق النقد تتضمّن مخاطر عديدة كما أنّها لم تُطرح للتطبيق في أي بلد عانى من أزمة إقتصادية مماثلة.

ثالثاً- تتضمن الخطة إجراءات بعيدة كل البعد عن الشفافية لا بل هي مكوّنة من تناقضات وأضرار جسيمة مسقبلاً في حال تطبيقها.

رابعاّ- تضرب الخطة مقوّمات القطاع المالي و تتسبّب بفرط الإستثمارات المالية والمشاريع.

خامساً- الخطة لا تلحظ الإصلاحات الضرورية في كيفية إدارة المالية العامة ولا تُحسّن من إنتاج القطاع العام على المدى القريب.

لكن هل تأتي هذه الإصلاحات من خلال الفريق الحكومي الحالي وصندوق النقد؟

على أرض الواقع هذه الخطة المطروحة من قبل الحكومة لن تكون كافية لإطلاق الاقتصاد مجدداً، وعلينا إعادة النظر في كيفية احتساب الخسائر لأنّها ليست بخسائر بل ديون وعلى الدولة إعادة جدولتها. أصبح من الضروري العمل بطروحات بديلة إنطلاقاً من الخطأ الجسيم الذي يُمكن أن يتحقّق في ظلّ شطب الودائع.

الدولة ليس لديها مشكلة ويُمكنها أن تستثمر جيداً بأصولها والعمل على بث الثقة في نفوس المواطنين.

في الختام اتّفق الحضور أن يلتقوا في جلسات مقبلة للتوسّع أكثر في الحلول البديلة هذه والعمل على الخطوات المناسبة لإنقاذ لبنان في نظر اللبنانيين المقيمين وغير المقيمين.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us

Skip to toolbar