جلسة للحكومة غداً.. هل يُطرح التمديد لقائد الجيش؟

تعقد حكومة تصريف الأعمال جلسة غداً بعدما تمّ تأجيل الجلسة التي كانت مقررة صباح الثلاثاء الماضي بسبب فقدان النصاب، فيما تردّد أنّ غياب بعض الوزراء عن الجلسة كان لقطع الطريق على طرح التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون الذي يُحال إلى التقاعد في العاشر من كانون الثاني المقبل.
لقاء تشاوري بمن حضر
وقد استُعيض عن جلسة الثلاثاء الجلسة بلقاء تشاوري جمع الرئيس نجيب ميقاتي بمن حضر من الوزراء: جورج كلاس، جوني القرم، وليد نصار، جورج بوشكيان، نجلا رياشي، يوسف الخليل، بسّام مولوي، فراس أبيض، ناصر ياسين، علي حميّة، عباس الحاج حسن، محمد وسام مرتضى، ومصطفى بيرم الذي حضر متأخراً بعد إلغاء الجلسة. فيما غاب وزير التربية عباس الحلبي، ووزير الإعلام زياد مكاري.
الجلسة غداً
ويعقد مجلس الوزراء جلسة عند الساعة التاسعة والنصف من قبل ظهرغد الخميس المقبل، في 16 تشرين الثاني، في السرايا، لبحث المواضيع التي كانت مدرجة على جدول أعمال الجلسة السابقة،  وهي 16 بنداً، فضلاً عن بنود أخرى كان يفترض أن تطرح من خارج الجدول، منها ما يتعلّق بمناقصة الفيول التي تتّجه هيئة الشراء العام إلى التوصية برفضها، وآخر يتعلّق بمناقصة البريد التي رفضها ديوان المحاسبة.
التمديد لقائد الجيش 
وكانت قد كتبت “النهار”أنّ ميقاتي وخلال اللقاء التشاوري مع الوزراء أبلغهم بأنّ التمديد لقائد الجيش لن يحصل إلا بالتوافق وهو ليس بوارد الذهاب بالموضوع على قاعدة التحدي. وقالت مصادر وزارية أنّ رئيس الحكومة أبلغ الوزراء ان الامانة العامة لمجلس الوزراء اعدَّت دراسة قانونية ودستورية موسعة بشأن الحلول القانونية التي يمكن اعتمادها لتفادي الشغور المرتقب في القيادة العسكرية. وأشارت الى ان الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية أنجز دراسة قانونية دستورية تقترح حلولاً للشغور المرتقب في القيادة العسكرية وذلك بناء على تكليف سابق من مجلس الوزراء. وكان ذلك في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في 19 تشرين الأول الماضي، حيث تمّ تكليف القاضي مكية إعداد مشروع قانون لرفع سنّ التقاعد لمن يحمل رتبة عماد أو لواء، لمدة سنة واحدة، وبالتوزاي، كلّفه وضع دراسة قانونية للحلول الممكنة لملء الشغور في قيادة الجيش.
فيما أوضحت مصادر وزارية لـ”الجديد” أن وزير البيئة يمكن ان يطرح تأجيل تسريح قائد الجيش في جلسة الغد وذلك بصفته منسقاً لخطة الطوارئ. وأضافت المعلومات أنّ المطروح هو تأجيل تسريح قائد الجيش لمدة ستة أشهر او حتى انتخاب رئيس للجمهورية، مشيرةً إلى أن ملف تعيين رئيس الأركان لا يزال معلقاً بانتظار نضوج اسم يتم الاتفاق عليه وتحديداً من الحزب التقدمي الاشتراكي. كما لفتت المعلومات إلى أنّ كتلة الإعتدال طرحت على الرئيس بري ان يتم تأجيل تسريح اللواء عثمان بالتوازي مع قائد الجيش، حيث أوضحت مصادر لقاء كتلة الإعتدال الكتلة حصلت على وعد من بري بان تأجيل التسريح سيحصل للموقعين معًا

مواضيع ذات صلة :

جلسة مجلس الوزراء بطلها “الفاكهة”.. ونجمها “الرئيس الافتراضي”!

لا شهادة متوسطة و300$ للقطاع الخاص.. هذا أهم ما جاء في جلسة مجلس الوزراء

ميقاتي: لنضع أيادينا معاً لإنقاذ بلدنا