مجلس النواب يستأنف مناقشة الموازنة.. وبري للنواب: “قلّصوا كلماتكم”

لبنان 24 كانون الثاني, 2024

طلبَ رئيس مجلس النواب نبيه بري تقليص عدد الكلمات المطلوبة بالنظام في مستهلّ الجلسة المسائية لمناقشة موازنة العام 2024 في البرلمان، وذلك للإسراع في البت بالموازنة الجديدة.

ولفت بري إلى أنه في حال استمرّت الكلمات الطويلة، فإنه على النواب تحضير أنفسهم لجلسات جديدة يومي الجمعة والسبت، علمًا أنه من المفترض انعقاد جلستين أيضًا يوم غدٍ الخميس.

وخلال الجلسة أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، إلى أن “لا خلاف على مبدأ إقرار الموازنة بالصيغة التي طرحتها لجنة المال والموازنة وهناك فوضى دستورية تجعل حكومة تصريف الأعمال تستولي على صلاحيات رئيس الجمهورية”.

وأضاف، “إقرار الموازنة هو من أساس العمل التشريعي والحكومة أقرت موازنة كارثية من دون رؤية وبرنامج إصلاحي”.

وتابع باسيل، أن “موقفنا واضح بأن التشريع للضرورة على خلاف كتل زايدت علينا وانتقلت من صفر بند إلى المشاركة بجلسة من 119 بنداً”.

واستكمل، “هناك عوامل مُفجرة للوضع في لبنان منها ملف النازحين السوريين والأزمة الإقتصادية والحرب في جنوب لبنان فضلاً عن هيكلة الدولة التي تواجه الإنهيار”.

في حين لفت باسيل، إلى أن “عدم وجود رئيس للجمهورية هو ليس جريمة بحق المسيحيين فقط بل بحق كل اللبنانيين وبحق فكرة الدولة وما من وطن يُبنى بالتسلط والقهر”.

وأكد باسيل أنه “لن نخضع لأي شيء ولن نغطي الفشل وسنتصدى لكل الممارسات التي تساهم في هدم الدولة ونطالب باحترام إتفاق الطائف حتى تطويره بالتوافق والتفاهم”.

ونوّه إلى أن “مخالفات حكومة تصريف الأعمال “بالجملة” وتريد التعيين في الفئة الأولى من دون حتى توقيع الوزير المعني وتبدأ برئيس الأركان لتصل إلى غيره من التعيينات”.

وتوجه باسيل لبري، بالقول: “دولة الرئيس لماذا تعبر نفسك مسؤولاً عن كل شيء؟ علماً أن ملائكتك موجودة في كل مكان”.

وبعد ردّ بري على ما جاء في كلمة باسيل -حول ضرورة إقرار قوانين أساسية وتشريع الضرورة من بينها قانون الكابيتال كونترول-، قائلًا: “من قاطع الجلسة التي كان على جدول اعمالها الكابيتال كونترول هو أنتم!”. غادر باسيل القاعة العامة لمجلس النواب.

حوّاط

أما النائب زياد حواط فقد أشار إلى أن “لبنان يواجه أكبر خطر وجودي ومؤسساته تنهار وتتحلل والفراغ مستشري ونحن “نتفرج” بلا أي إجراء والمطاوب حل سياسي اقتصادي ومالي شامل”.

كما وجه كلمة إلى برّي قائلاً، “الكرة في ملعبك والمطلوب الدعوة سريعاً الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهوية لا تنتهي الا بارتفاع الدخان الأبيض لينتقل لبنان من جهنم الذي اخذوه اليه الى الجمهورية القوية”.

أيوب

بدورها أكدت النائبة غادة أيوب أن “العهد انتهى ولكن بوجود هذه السلطة حصلت أسوأ جرائم العصر وفريق قرّر اتخاذ قرار الحرب لأنه لا يعترف بوجود الدولة”.

وأضافت، “أتمنّى فتح أبواب مجلس النواب للذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقتٍ وإلا فإننا نتجه الى ما هو أسوأ من جهنّم”.

افرام

أما عن النائب نعمة افرام فقد أكد، “نحن هنا اليوم لأن بين أيدينا لبنانيين أنفاسهم معدودة وهناك قنبلة موقوتة ثانية وهي النزوح السوري”.

وأضاف، “سأصوت للموازنة لأنه يمكن البدء عبرها من مكان ما وهي ترتفع منذ خمس سنوات حتى الآن والموازنة اجتماعية بامتياز”.

ميقاتي

كما أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من مجلس النواب أننا “مررنا بأزمات كبيرة جداً والحكومة أوقفت الانهيار وبدأنا مرحلة التعافي ونتمنى أن تتطوّر بمساعدة النواب وأحترم كل الآراء رغم بعض التحامل”.

وأشار ميقاتي من خلال الجلسة التشريعية، اليوم الأربعاء، إلى أنه “لا مانع لدينا من اعتماد التحسينات التي قامت بها لجنة المال على مشروع الموازنة”.

وأكد أن “ردّنا الأول منذ 7 تشرين الأوّل كان أننا نريد السلام الدائم في الجنوب والالتزام بالقرار 1701 ونحترم كل القرارات الدولية ولكن على إسرائيل وقف الانتهاكات”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us