استئناف جلسة مناقشة الموازنة.. وبري قد يدعو للتصويت مساء

لبنان 25 كانون الثاني, 2024

استأنف مجلس النواب عند الساعة الحادية عشر الجلسة الثالثة لمناقشة قانون موازنة 2024.

ونقلت مراسلة “هنا لبنان” عن النواب أنّ رئيس المجلس نبيه بري قد يدعو للتصويت على الموازنة في الجلسة المسائية اليوم”.

وأكد النائب أديب عبد المسيح لـ”هنا لبنان” أنه “سنؤمن النصاب لكن لن نصوت لموازنة لا تحمل خطة إستراتيجية ورؤية إقتصادية وبالنسبة لنا هي موازنة ضد الناس”.

أما النائب هاغوب ترزيان فقد أشار لـ”هنا لبنان” إلى أن “المواطن الشريف ليس لديه مشكلة في دفع الضرائب شرط أن تقسم الضريبة بين إدارة الدولة وخدمة المواطن”.

وأكد النائب سجيع عطية لـ هنا لبنان” أنهم موافقون على تعديلات الموازنة وفق الملاحظات التي أدلوا بها”.

ألان عون

بدوره، اعتبر النائب آلان عون أن “الحكومة بدل “ما تكحلا عميتا” في هذه الموازنة وهذا منطق “قصص ورق وساويهم موازنة”.

وأضاف خلال كلمته داخل المجلس: “لا يمكن إحياء النموذج السابق في إدارة الدولة ودولة “البقرة الحلوب” ماتت ولا أحد يعتبر أن صفر عجز في الموازنة أمر جيّد لأنّ رواتب القطاع العام هزيلة والخدمات شبه معدومة والنفقات الاستثمارية شبه صفر وموزانات الوزارات مضحكة مبكية”.

وتابع: “أستغرب الانفصام السياسي بأن يوافق البعض على الموازنة بالمفرّق ولا يوافق عليها بالجملة بحجّة عدم وجود قطع حساب ويجب وقف البهلوانيات والمزايدات”.

وقال عون: “هناك عجز مستفحل يسمح بالتدخّل الخارجي وحان وقت العودة للحديث عن السلة المتكاملة وأي كلام آخر هو تمديد للفراغ والخروج من المأزق بحاجة إلى العودة لمنطق التسويات ولو كان الحريري موجوداً اليوم لكانت المعادلة اختلفت كثيراً”.

الحاج

من جانبه، أكّد النائب رازي الحاج أن “من كتب الفذلكة ليس هو من حضّر الموازنة وهذا دليل على الإنفصام في الدولة ويجب عدم القبول بموازنة من دون قطع حساب”.

وأضاف، “مشروع الموازنة يتضمّن انتهاكًا للسيادة وتعطيلًا للقضاء وهذه موازنة الـ24 جريمة، ونحتاج إلى موازنة تعافي اقتصاد ونمو أي ألّا تكون مرتبطة بالمحاسبة العمومية حصرًا بل بإطلاق عجلة الاقتصاد”.

بلال عبد الله

بدروه اعتبر النائب بلال عبدالله أن “لعصا غليظة في وجه أي شخص يريد أن يبتزّ المريض وهناك ضرورة قصوى لرفع الحدّ الأدنى للأجور”.

وأضاف، “الموازنة بشكلها الحالي وُضعت بسرعة ونتمنّى سحبها وإعادة دراستها لأنّها لا تفي بالغرض”.

سليم الصايغ 

من جانبه أشار النائب سليم الصايغ إلى أنه “نتعامل مع هذه الموازنة مفضلين مصلحة الناس اذ تعكس واقعًا محاسبيًا مغلوطًا وتفتقد إلى نظرة مالية مدروسة”.

وأضاف، “التصويت على أي قانون دون الرئيس فيه انتقاص لمفهوم الشراكة التي لا نزال نعتبرها علة نظامنا الديمقراطي”.

وسأل الصايغ، “ألم يحن الوقت لاستعادة بيروت ولبنان إلى كنف الدولة عبر انتخاب رئيس للجمهورية؟ لماذا الانشغال بأمور كثيرة فيما المطلوب استعادة الشرعية؟”

مارك ضو

أما النائب مارك ضو فقد أكد أن “لجنة المال والموازنة أنقذت الاستقرار في البلد في التعديلات التي قامت بها على مشروع الحكومة وإلاّ لكانت “قيامة الناس قامت”.

وأضاف، “هذه موازنة استقالة الحكومة من مهامها ونهج تضييع الوقت مستمرّ حتى اليوم”.

نبيل بدر

بدوره، اشار النائب نبيل بدر أنّ “عندما كنّا نقرّ الموازنة السابقة قيل لنا إمّا أن تقرّ أو تتعطل جميع مرافق الدولة ولا تدفع الرواتب ويُعاني الموظّفون واليوم يتكرّر الأمر ذاته”.

وأضاف أنّه “على الدولة أن تقوم بحماية حدودها وأمنها وأمن مواطنيها”، مضيفًا أنّه “لا يمكن أن تلزّم ذلك لأيّ حزب مهما كانت قدراته ومهما علت تضحياته”.

فراس حمدان

في مداخلته، لفت النائب فراس حمدان إلى أنّ الحكومة منذ 7 تشرين لم تفكّر في إعلان حال طوارئ، مشددًا على أنّ الزبائنيّة مستمرّة على ظهر أوجاع الناس.

وفي الموضوع الرئاسي، قال حمدان:”نحن لدينا خلاف جذري مع القوى الموجودة في المجلس وعرضنا خطة تشكّل خارطة طريق للخروج من الأزمات التي نعيشها وبعد 14 شهراً لا نزال بلا رئيس في ظلّ تحلّل للمؤسسات ولدى المجلس مسؤولية أهمّ من مناقشة الموازنة وهي الانعقاد لانتخاب رئيس”.

وعن الموازنة، عبر عن رفضه لها قائلًا:”أخجل أن أوافق على موازنة من دون قطع حساب وكلّ من يصوّت على موازنة من دون قطع حساب يكون فاسدًا”. وأضاف::هذه ليست موازنة إنّما ميزانية والهدف منها تحصيل إيرادات إضافية من خلال الضرائب وبالتالي هي سرقة ثانية للناس.

وختم بالقول:”أمام التعطيل والإنحلال أرفض رفضاً قاطعاً التصويت على هذه الموازنة وأحمّل كلّ نائب يصوّت عليها المسؤولية”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us