“نيران الجنوب” لا تتوقّف.. صيدلية تحت القصف ونجاة فرق إسعاف بأعجوبة!
يتواصل التصعيد الميداني في جنوب لبنان، حيث شهدت القرى والبلدات الحدودية سلسلة غارات وقصف مدفعي إسرائيلي طال مناطق حدوديّة عدّة.
فمساء اليوم، استهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف حولا وطال القصف منطقتي خلة بيناس ووادي الدلافة. في وقت أغارت طائرة مسيّرة على صيدلية عند مدخل بلدة الجبين، وتمّ استهدافها أيضًا بقذائف المدفعية.
إلى ذلك، نجت فرق الإسعاف بأعجوبة في جمعية الرسالة والصليب الأحمر اللبناني بعدما استهدف الجيش الإسرائيلي تحركاتهم بعدد من القذائف، أثناء مرورهم بمكان الغارة التي استهدفت منزلًا في شيحين، وتسبب بسقوط عدد من الإصابات.
كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف طيرحرفا والجبين والضهيرة وكفركلا، إضافة إلى منطقتي وادي حامول واللبونة في الناقورة.
بينما شنّ الطيران الحربي غارات على راميا ومروحين، واستهدف قرابة الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم، أطراف بلدة يارون لجهة مدينة بنت جبيل، ملقيًا 4 صواريخ جو – أرض على المنطقة المستهدفة التي تعالت منها سحب الدخان.
جاء ذلك، فيما كان الطيران الإسرائيلي يُحلّق على علو مرتفع، فوق مدينة الهرمل، حيث شهدت الأجواء الجنوبية والحدودية في القطاع الغربي، بشكل عام تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي، الذي نفّذ أيضًا عند العاشرة والنصف من صباح اليوم، غارات وهمية في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو متوسط.
في وقت أغار الطيران الحربي الإسرائيلي عند الرابعة فجرًا على وادي الدلافة في بلدة حولا.
هذا وقصفت المدفعية الليل الفائت عددًا من البلدات في القطاعين الغربي والأوسط، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، من مواقعه المحاذية لبلدة عيتا الشعب، رشقات نارية باتجاه بركة ريشة وأطراف البستان.
من ناحيتها، نعت حركة “أمل”، في بيان، عنصرين في جنوب لبنان، هما حسن علي فروخ (ساجد) مواليد عنقون عام 1996، ومحمد ربيع المصري (ملاك) مواليد المنصوري عام 2003.
بالمقابل، أعلن “حزب الله” عن سلسلة استهدافات نفذها ضدّ مواقع الجيش الإسرائيلي، قائلًا إنّه استهدف تجمعات للجنود الإسرائيليين في جبل نذر ومثلث الطيحات.
كما استهدف “الحزب” تجهيزات تجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، والتجهيزات التجسسية في موقع العباد.
مواضيع ذات صلة :
 بالفيديو.. “الحزب” يُسقط مسيرة إسرائيلية |  إسرائيل تُوسّع مستوى الضربات على لبنان.. ومساعٍ لتحريك الحلّ السياسيّ! |  ليلٌ ساخن جنوبًا.. ضحايا وجرحى وأضرار جسيمة! |
