للمرة الأولى.. غارة اسرائيلية تستهدف بلدة دير قانون النهر!

لبنان 7 نيسان, 2024

أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة دير قانون النهر، وهذه المرة الأولى التي يتم استهداف هذه المنطقة منذ بدء الحرب.

ووفق المعلومات فإنّ المنزل لم يكن مأهولاً.

وتقع دير قانون النهر بين بلدتيّ طورا وجناتا في قضاء صور، وعلى الفور توجهت سيارات الاسعاف الى المكان.

وفي وقت سابق من صباح اليوم سقطت 3 قذائف اسرائيلية قرب نبعة عين القصب على طريق الخردلي التي تربط بين مرجعيون والنبطية، ما أدى الى تناثر الحجارة وشظايا القنابل على الطريق، ما استدعى عناصر الجيش عند نقطة الخردلي قطع الطريق موقتا لإزالة الشوائب وحفاظا على سلامة المارة، ثم عاد وفتحها.

من جهته أعلن “الحزب” في بيان أنه “رداً على اعتداءات الجيش الاسرائيلي على منطقة البقاع، استهدف ‏‏‌‏‌‌‌‌‌‏اليوم الأحد، مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.

الراعي يحذّر من الحرب

في السياق نفسه أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في عظة الأحد، إلى أنّ القوّة ليست بالسّلاح، مضيفا: “مهلًا، يا أيّها الذين فقدتم صورة الله فيكم بالخطايا والشرور، فالله أحبّكم وجعلكم أصحاب عقل للحقيقة، وإرادة للخير، وقلب للحبّ، وحريّة لإختيار كلّ عمل صالح وجميل. عودوا إلى الجمال الإلهيّ فيكم! تجدّدوا فيه!”

وتابع قائلا: “مهلًا، يا أمراء الحروب المتعطّشون للدماء وتظلّون إليها متعطّشين! من سلّطكم على الأرواح البشريّة وأنتم تتعدّون على سلطة الخالق، معطي الحياة ومستردّها. فلا تعتقدوا بأنّكم أقوياء بأسلحتكم، بل أنتم أضعف الضعفاء! ما يقوّيكم هو قلبكم إذا كانت فيه محبّة ورحمة! ما يقوّيكم هو عقلكم إذا كان ينوّركم فتفكّروا بمن تقتلون وبأملاك من تدمّرون، وبمنازل من تهدمون! ما يقوّيكم هو إرادتكم إذا أمسكت يدكم عن استعمال كلّ هذه الأسلحة التي تظنّون أنّكم بها أقوياء. لا! بل أنتم أقوياء بإنسانكم المخلوق على صورة الله، على المحبّة والرحمة”.

وختم الراعي: “الزمن الجديد الذي أعلنه المسيح الربّ هو زمن السلام الذي تنشره الكنيسة وكلّ ذوي الإرادة الحسنة. هذا السلام الإلهيّ لا يسمح باللجوء إلى الحرب بقرار شخص أو حزب أو فئة من المواطنين. إنّه قرار الدولة في الحالات القصوى بعد اعتبار الخسائر البشريّة والماديّة والماليّة والتدميريّة ومصير المواطنين الآمنين. قرار الحرب مسؤوليّة جسيمة عن تبعاتها. قرار الحرب قرار مرّ ومسؤول. فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات، من أجل تجنيب أهل الجنوب اللبنانيّ المزيد من الضحايا والخسائر والدمار والتشريد، ومن أجل إيقاف الحرب على غزّة. فالله، إله السلام، سميع مجيب! له المجد والشكر إلى الأبد”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us