المنطقة على صفيح ساخن.. كيف انعكست التطورات على المشهد الميداني في جنوب لبنان؟

لبنان 14 نيسان, 2024

فيما تتأرجح المنطقة منذ ليل أمس على حافة الحرب الإقليمية، على خلفية الهجوم الإيراني على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات، تبقى جبهة جنوب لبنان مفتوحة على الاحتمالات كافة في ظلّ استمرار القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

وفي آخر التطورات التي شهدها الميدان الجنوبي، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، قرابة السادسة إلا ثلثًا من عصر اليوم، غارة مستهدفًا منزلًا في بلدة مارون الراس في الحي المحاذي لمدينة بنت جبيل، وملقيًا صاروخين جو- أرض. فيما تعالت سحب الدخان الكثيف من المكان المستهدف.

وأتبعت إسرائيل الغارة الجوية بقصف مدفعي طاول الأحياء السكنية في بلدة عيتا الشعب.

وفي وقت لاحق، شنّ الطيران الإسرائيلي غارة على بلدة الضهيرة استهدفت منزلًا يعود لآل أبو ساري، مؤلفًا من ثلاث طبقات دمر بالكامل. وتوجهت سيارات الإسعاف إلى المكان.

كذلك استهدف الطيران الحربي أطراف بلدة حولا بالقرب من موقع العباد.

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة كفركلا.

استهدفت غارة جوية إسرائيلية أحد المباني في بلدة النبي شيت ودمرته، وضرب طوق حول المكان حفاظًا على سلامة الأهالي.

إلى ذلك، حلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.

وكان الطيران الحربي شنّ قرابة الخامسة و41 دقيقة من فجر اليوم سلسلة غارات عنيفة استهدفت محيط منطقة المتنزهات في جبل صافي لجهة بلدة جباع في منطقة إقليم التفاح ومنطقة دليتون عند أطراف جباع.

وألقت الطائرات المغيرة عددًا من الصواريخ الثقيلة التي أحدث انفجارها دويًا هائلًا في المنطقة، وتسبب بتحطم الزجاج في عشرات المنازل والمحال في بلدة جباع.

بالمقابل، أعلن “حزب الله” أنّه وردًا على ‏الغارات الإسرائيلية الليلية التي استهدفت عددًا من القرى والبلدات الآمنة وآخرها الخيام وكفركلا، قام فجر الأحد باستهداف المواقع الإسرائيلية نفح ويردن وكيلع في الجولان السوري بعشرات ‏صواريخ الكاتيوشا.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us