إسرائيل تشنّ 3 غارات على سهل إيعات.. وتقرير يتحدث عن أنفاق “الحزب”

لبنان 17 نيسان, 2024

لا يزال التصعيد هو سيد الموقف من الجنوب وصولاً إلى البقاع، وفي جديد التطوّرات على الساحة اللبنانية، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي 3 غارات على سهل إيعات في البقاع.

ويأتي ذلك بعدما أعلن الحزب في بيان أنّه استهدف ‏التجهيزات التجسسيّة في موقع الرمثا وأصبته اصابة مباشرة.
كما استهدف “حزب الله” ثكنة زبدين في مزارع شبعا.

وفي وقت سابق، كشف الحزب الله” عن هجوم مركّب بالصواريخ الموجهة والمسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة في ما يسمى “المركز الجماهيري”، وذلك ردًا على إغتيال الجيش الإسرائيلي لعدد من العناصر الحزبية في عين بعال والشهابية.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عن ارتفاع عدد المصابين جراء هذا الهجوم إلى 14 بينهم 4 في حالة خطيرة.

تقرير يكشف أنفاق “الحزب”
أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلاً عن خبراء في مركز “ألما” للدراسات الأمنية بأن حزب الله تمكن بمساعدة إيران وكوريا الشمالية منذ 18 عامًا، من تشييد أنفاق هجومية واستراتيجية كثيفة ومعقدة بشكل يفوق بكثير أنفاق حركة حماس في قطاع غزة.
وقال تال باري، رئيس قسم الأبحاث في معهد “ألما” الإسرائيلي إنّ هناك “مئات الكيلومترات من الأنفاق تم بناؤها تحت الأرض وذلك داخل الصخور الصلبة وضمن أعماق الأرض”.
العميد الإسرائيلي المتقاعد رونين مانيليس قال إن نظام الأنفاق الخاص بـحزب الله”، هو أعلى بـ 10 مستويات من نظام الأنفاق الذي واجهته إسرائيل في غزة.
وتحدّث مانيليس عن خطوة إسرائيل عام 2018 بتدمير أنفاق عائدة لـحزب الله في جنوب لبنان عبر عملية حملت اسم “درع الشمال”، حيث جرى تدمير أو تحييد 6 أنفاق للحزب”، وقال: “لقد تم تدمير تلك الأنفاق التي تم الكشف عنها وذلك من خلال حقن كميات كبيرة من الخرسانة الفولاذية ضمنها، كما تم أيضًا اعتماد التفجير”.
ويقول التقرير إنّه كان من المفترض أن تسمح الأنفاق الهجومية التي تمّ تدميرها عام 2018 لعناصر “قوة الرضوان” التابعة لـ”حزب الله”، من اختراق الأراضي الإسرائيلية من دون أن يتم اكتشافها أثناء العبور، وذلك بهدف السيطرة على المواقع العسكرية والمستوطنات المدنية على طول الحدود، وفي الوقت نفسه إلحاق الضرر بتعزيزات الجيش الإسرائيلي التي ستأتي لمساعدة تلك المواقع والمستوطنات.
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها أنّ أحد الأنفاق الذي تمّ حفره من منزل خاص، كان يعبرُ الحدود من بلدة كفركلا في جنوب لبنان إلى المطلة في إسرائيل، في حين أنه كان هناك نفق آخر يبدأ من قرية راميا اللبنانية ويصل إلى قرب مستوطنة زرعيت الإسرائيلية.
وبحسب المصدر، فقد تم أيضًا حفر نفق من منطقة عيتا الشعب باتجاه موشاف شتولا، فيما تم استحداث نفق آخر بعمق 55 مترًا وضم سككًا لنقل المعدات.

ويلفت تقرير “يسرائيل هيوم” إلى أنه بالإضافة إلى الأنفاق الهجومية، قام حزب الله ببناء مجموعة واسعة من الأنفاق الإستراتيجية الإقليمية في لبنان، يبلغ طولها عشرات ومئات الكيلومترات، والتي تمتد وتربط المقر الرئيسي التابعة للحزب في بيروت بمنطقة البقاع، على أن تتصل تلك الأنفاق لاحقًا بمنطقة جنوب لبنان.

وأضاف التقرير أن نظام أنفاق حزب الله يربط أيضاً مناطق تجمّع الحزب ببعضها البعض في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن مستشارين كوريين شماليين ساعدوا المشروع بشكل مباشر.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us