جنوب لبنان ساحة “ساخنة”.. وعدد القتلى إلى ارتفاع!
لم يعرف الجنوب “هدنة” رغم المفاوضات التي تجري بين حين وآخر بين حماس واسرائيل للخروج من آتون الحرب الذي دخلت إليه المنطقة في 7 تشرين الأوّل.
وفي جديد التطورات أدّت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ليلاً بلدة كفركلا، إلى سقوط قتيلين من عناصر حزب الله.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن مقاتلاته قصفت مبنيين عسكريين، لحزب الله في منطقة الخيام.
وأضاف عبر “تليغرام” أن الجنود في المنطقة أطلقوا النار لإبعاد ما اعتبره “تهديدا وشيكا”.
وأشار أيضا إلى قتل اثنين من عناصر حزب الله قرب منطقة كفركلا جنوب لبنان.
في السياق أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأنّ الطيران الاستطلاعي كثف من تحليقه ليلاً وحتى ساعات الصباح الاولى فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وفوق قرى القطاع الغربي، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
كذلك شهدت أطراف قرى الضهيرة والبستان وعيتا الشعب اطلاق نار من موقع للجيش الإسرائيلي في بركة ريشة ومن المواقع المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط.
إلى ذلك دوّت صفارات الإنذار في مركز قوات اليونيفيل في الناقورة، فيما أفادت معلومات عن غارة اسرائيلية من مسيرة استهدفت منزلا عند أطراف بلدة مركبا.
إيعات في الواجهة
إلى ذلك عادت الأنظار إلى البقاع، حيث استهدفت مسيرة إسرائيلية بثلاثة صواريخ مبنى يضم كاراجات ضمن حي سكني في بلدة إيعات المجاورة لمدينة بعلبك.
وأعلنت “إذاعة الجيش الإسرائيلي” أن “الطيران الحربي يقصف البقاع في العمق اللبناني ردًا على إطلاق النار على عرب العرامشة”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد، في وقت سابق، بأن قواته هاجمت بنية تحتية في عمق لبنان كانت تستخدمها قوة الدفاع الجوي التابعة لجماعة حزب الله.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان أن طائرات حربية هاجمت تلك الأهداف شمال بعلبك، كما نفذت ضربات في منطقة قرية كوكبا “لإزالة تهديد محتمل”، بحسب وصفه.
من جانبه قال حزب الله في وقت سابق اليوم إنه شن هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على مقر عسكري في شمال إسرائيل، بينما أعلن مركز الجليل الطبي الإسرائيلي إصابة 18 شخصا في الهجوم.
وذكر الحزب في بيان أن مقاتليه استهدفوا مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري في عرب العرامشة بشمال إسرائيل “وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
