إسرائيل “تتأهب” وتهدّد لبنان: “الفترة المقبلة حاسمة”!

لبنان 24 نيسان, 2024

في تهديد إسرائيلي جديد للبنان، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن “الفترة المقبلة ستكون حاسمة في جنوب لبنان”.

وخلال زيارة أجراها إلى القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد، قال غالانت: “تمّ القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان… والنصف الآخر يختبئ ويترك جنوب لبنان أمام عمليات الجيش الإسرائيلي”

وأضاف أن الهدف الرئيسي لإسرائيل في الشمال، هو إعادة عشرات الآلاف من النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم.

وتابع: “نحن نتعامل مع عدد من البدائل من أجل تثبيت هذا الأمر، وستكون الفترة المقبلة حاسمة في هذا الصدد”، كما أعلن أنّ الجيش الإسرائيلي ينفّذ عملية هجوميّة في جنوب لبنان.

ورفع الجيش الإسرائيلي درجة تأهبه وأغلق الشوارع والطرق المتاخمة للحدود مع لبنان.

جاء ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء ضرب 40 هدفاً لحزب الله في جنوب لبنان وسط تبادل لإطلاق النار شبه يومي عند الحدود بين البلدين.

وقال في بيان أنه شن “قبل قليل هجوماً واسع النطاق طال حوالى 40 هدفاً تابعاً لمنظمة حزب الله في محيط عيتا الشعب في جنوب لبنان من خلال طائرات حربية وقصف مدفعي”.

وأضاف الجيش الإسرائيلي إنه هاجم “مستودعات لتخزين وسائل قتالية وبنى تحتية إرهابية وغيرها”.

احتمال التصعيد حاد

إلى ذلك، أكّدت مساعدة وزير الخارجية الأميركيّ لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف أنّ احتمال التصعيد على الحدود بين لبنان واسرائيل حاد.

وقالت إنّ بلادها حذّرت إسرائيل فيما يتعلق بطريقة ردّها على الهجمات، التي بدأها “حزب الله”.

وأوضحت أنّ واشنطن استخدمت عددًا من القنوات وساعدت شركاءها في استخدام قنواتهم، المباشرة أو غير المباشرة مع “حزب الله”، للتحذير من الدخول في المعركة ومن اتساع الصراع.

الميدان اليوم

وشهدت الجبهة الجنوبيّة اليوم تصعيدًا لافتًا لناحية شدّة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المناطق الحدوديّة، والعلميات التي أعلن عنها “حزب الله” ردًا على القصف الذي طال ليل أمس منزلًا في بلدة حانين في قضاء بنت جبيل، وأدى إلى سقوط ضحيتين هما مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة قشاقش البالغة من العمر 10 سنوات، إضافة إلى سقوط 3 إصابات حرجة و3 إصابات طفيفة.

يأتي ذلك في وقت نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم، حزامًا ناريًا من الغارات الجوية بلغت أكثر من 13 غارة متزامنة استهدفت أطراف بلدات عيتا الشعب وراميا، جبل بلاط وخلة وردة.

هذا وتعرضت أطراف بلدتي يارون ومارون الراس في قضاء بنت جبيل أيضًا، لقصف مدفعي متقطع، قرابة العاشرة من صباح اليوم.

كما طال القصف بالقذائف المدفعية أطراف بلدتي علما الشعب والضهيرة.

فيما كان القصف المدفعي الإسرائيلي قد طال بعد منتصف الليل، أطراف بلدات طيرحرفا والجبين والضهيرة، مستهدفًا مناطق جبلية مفتوحة من دون وقوع أضرار أو إصابات.

كما أطلق الجيش الإسرائيلي ليلًا القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط، وسط تحليق الطيران الاستطلاعي من نوع غير اعتيادي، فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.

عمليات “الحزب”

في المقابل، أعلن “حزب الله” عن عدد من العمليات التي نفدها، ردًا على قصف بلدة حانين الجنوبيّة، مشيرًا إلى أنّه ‏استهدف ‏‏‏اليوم، تجمعًا لجنود إسرائيليين في ‏حرش نطوعة بالأسلحة المناسبة ‏‏وأصابه إصابة مباشرة.

وعند الساعة 10:05 من صباح اليوم، استهدف “الحزب” أيضًا موقع الراهب بالقذائف ‏المدفعية وأصابه إصابة مباشرة.

كذلك استهدف عناصر “الحزب” مبنى يوجد فيه جنود إسرائيليون في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأوقعوهم بين قتيل ‏‏وجريح.

‏فيما أعلن استهداف مستعمرة شوميرا، بعشرات صواريخ ‏الكاتيوشا.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us