الجنوب تحت النيران الإسرائيليّة.. وترقّب لمبادرة فرنسيّة حفاظًا على “الكيان اللبناني”

لبنان 26 نيسان, 2024

استفاق الجنوب اللبناني اليوم على قصف مدفعيّ مكثّف شنّه الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الفجر الأولى، في وقت تتّسع رقعة الأضرار التي تطال منازل المواطنين، في ظلّ استهداف الطيران الحربي للبيوت، مما يؤدي إما إلى تدميرها بشكل كامل، أو وقوع أضرار كبيرة فيها. بينما أعلن “حزب الله” عن عمليات ليلية نفذها ضدّ مواقع إسرائيلية.

ففي مستجدات الأوضاع الميدانيّة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة مستهدفًا منزلًا وسط بلدة طيرحرفا. كما أغار مستهدفًا على التوالي بلدات طيرحرفا، عيتا الشعب وحانين .

فيما شنّ الطيران المسير غارة على سيارة على طريق بلدتي الضهيرة والزلوطية، في وقت قصفت المدفعية بلدتي يارين والجبين.

كما طال القصف المدفعي بلدة الضهيرة، وأطراف علما الضهيرة.

هذا وسجل أيضًا قصف مدفعي إسرائيلي على باب الثنية في الخيام، وتعرض محيط تلة حمامص إلى القصف عند الخامسة فجرًا وسقطت 6 قذائف.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ بعد منتصف الليل غارتين على بلدة حولا، استهدفت إحداهما منزلًا دمر بالكامل.

يأتي ذلك بعد أن تعرضت أطراف بلدة شبعا وكفرشوبا وحلتا خلال ساعات الفجر وصباح اليوم لأكثر من 150 قذيفة إسرائيلية.

سبق ذلك سلسلة غارات للطيران الإسرائيلي أدّت إلى تدمير منزل في شبعا ومنزلين في كفرشوبا وأضرار في أكثر من 35 منزلًا.

بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قصف بنى تحتية عسكرية لـ “الحزب” في شبعا وكفرشوبا في جنوب لبنان.

في وقت أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنّ عناصر “حزب الله” هاجموا قوة تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا ليلًا، باستخدام صواريخ مضادة للدروع تم إطلاقها من الجانب اللبناني من الحدود.

كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل إسرائيليّ بصاروخ مضاد للدروع أطلقه “الحزب” في مزارع شبعا أمس.

عمليات “الحزب”

من جانبه، أعلن “الحزب” أنّه أعدّ كمينًا مركبًا من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة مؤللة قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا، وعند وصولها إلى نقطة المكمن عند الساعة (23:10) من ليل يوم الخميس، تمّ استهدافها بالأسلحة الموجهة والمدفعية والصاروخية، مما أدى إلى تدمير آليتين، وقد عمل الجيش الإسرائيلي على إيجاد ساتر دخاني لسحب الخسائر.

كذلك كشف “الحزب” أنّه وبعد رصدٍ دقيقٍ ‏ومتابعة لتحركات الجيش الإسرائيلي على الحدود، وأثناء دخول قوة منها إلى أول موقع ‏المالكية عند الساعة (23:00) من ليل الخميس، تمّ استهدافها من قبل عناصره بنيران المدفعية، وقد أُصيبت بشكلٍ مباشر.

صراع يمكن أن يهدد كيان لبنان!

وسط هذه الأجواء، أفادت “النهار” بأنّ فرنسا تمضي بجهودها لمنع انزلاق لبنان إلى صراع يمكن أن يهدد كيانه إذ يقوم وزير خارجيتها ستيفان سيجورنيه بزيارة إلى الشرق الأوسط ابتداء من غد السبت، للبحث في الملف اللبناني والصراع القائم في غزة. وسيغادر لبنان الأحد بعد اجتماعاته مع المسؤولين اللبنانيين إلى السعودية للبحث بالأمور الثنائية، ويختم زيارته الثلاثاء والأربعاء المقبلين في إسرائيل.

وتعتبر فرنسا أن الوضع في لبنان مقلق للغاية بعد مضاعفة الهجمات المتبادلة التي شهدتها مؤخرًا الحدود اللبنانية – الإسرائيلية بين إسرائيل و”حزب الله” من جراء التصعيد الميداني على إثر القصف الإيراني على إسرائيل.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us