لقاء مطوّل في “الداخلية”.. وبحثٌ في كيفيّة ضبط وضع النازحين السوريّين
عقد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي لقاءً مطوّلاً مع وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي، يرافقه وفد من رؤساء بلديات بعبدا ضمّ: كلود ابي انطون – بسابا، وسيم الرجّي- كفرشيما، جوزف أبو جودة -فالوغا، منسّق القوات اللبنانية في بعبدا جورج مزهر وحبيب البستاني عن المريجة.
أشاد المجتمعون بالتعميم الذي صدر عن الوزير في ما خصّ ضبط وضع السوريين غير الشرعيين في لبنان من خلال تطبيق القوانين المرعيّة وتحفيز البلديات للقيام بدورها.
كما عرض رؤساء البلديّات لوضع النازحين في بلداتهم وإصرارهم على تطبيق بنود التعميم في المجالات المختلفة ومنها عقود السكن وعقود العمل وإذن ممارسة المهن الحرّة على اختلافها..
من جهته، أكد بو عاصي أن “الكيان اللبناني مهدد بسبب الأعداد الهائلة للسوريين وأن تطبيق القانون هو المدخل الصحيح للحلّ، شاء المجتمع الدولي أم أبى”.
نائب بعبدا الذي ذكّر بأن لبنان بحسب القانون الدولي بلد عبور وليس بلد اقامة للنازحين، وضع إمكانيات حزب “القوّات اللبنانية” وتكتل “الجمهورية القوية” على اختلافها في يد وزارة الداخلية والبلديات.
كذلك، أوضح بو عاصي أن للنازحين خياراً من اثنين: إمّا التوجه شرقاً إلى بلادهم أو التوجّه غرباً.
ختامًا، أصرّ النائب بو عاصي على ضرورة اتخاذ الحكومة اللبنانيّة قراراً سياديّاً بوقف كافة المساعدات من قبل المجتمع الدولي للنازحين السوريين ممّا سوف يحفّزهم للعودة إلى بلادهم في أقرب فرصة لأنهم دخلوا لبنان بسبب الوضع الامني في سوريا واستقروا فيه لأسباب الاقتصادية.
مواضيع ذات صلة :
 3 أبعاد لتحريك ملف النازحين.. والعينُ على بكركي و”جلسة المليار” النيابيّة! |  “الرشوة الأوروبية” جريمة موصوفة.. من يتآمر على لبنان؟ |  الحكومة تبيع لبنان بـ “ثمن بخس”.. وسياديّون يُواجهون “التوطين المقنّع” |
