تصعيد جديد جنوباً.. متى تنتهي “حرب المساندة”؟

لبنان 5 أيار, 2024

بعدما تراجعت حدّة المواجهات في جنوب لبنان، شهدت الجبهة تصعيدًا جديدًا صباح اليوم، حيث أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفاً أحد المنازل وسط بلدة ميس الجبل.

وفي التفاصيل، استهدفت الغارة الاسرائيلية على بلدة ميس الجبل منزلاً. وأفادت معلومات “هنا لبنان” أن حصيلة الغارة هي 4 شهداء، هم: فادي حنيكي وأولاده محمد وأحمد وزوجته مايا عمار”.

جاء ذلك أثناء قيام عدد من اهالي البلدة بتفقد منازلهم ومحالهم التجارية والأضرار التي لحقت بها جراء المواجهات المتواصلة منذ 7 اشهر.

وردًا على استهداف ميس الجبل، قصف “حزب الله” مستعمرة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا والفلق.‏

وأُصيب مستوطن بجروح خطيرة جراء سقوط احد الصواريخ التي أطلقت من لبنان على شارع في كريات شمونة.

وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن أطراف بلدات الناقورة الضهيرة وعلما الشعب في القطاع الغربي تتعرض لقصف مدفعي متقطع.

كما تعرّضت منطقة كرحبون في الاطراف الشمالية لبلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، قرابة التاسعة والنصف من صباح اليوم، لقصف مدفعي متقطع.

وسبق أن أغار قرابة الـ12 من منتصف الليل الفائت على أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب وعلى جبلي اللبونة والعلام وبلاط في القطاع الغربي، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي مركز طال محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب.

كما حلق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وطيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط مطلقاً القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.

جبهة تجلب القتل والدمار

وفي سياق متّصل، أكدت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب أن “حرب المساندة لن تنتهي سوى بتطبيق القرار 1701 سواء بالديبلوماسية أم بالقوة”.

وكتبت عبر منصة “إكس”: “‏لو كان قراره لبنانيًاً من قال يوماً “لو كنت أعلم” في 2006 وسعى إلى تطبيق القرار 1701 الذي وافق عليه في الحكومة لما كنّا نسمع اليوم “لبنان لا يريد الحرب وضرورة الالتزام بتطبيق القرار 1701″، لأنّ من أهدر 18 عاماً لمنع قيامة الدولة و33 عاماً لمنع تطبيق وثيقة الوفاق الوطني حمايةً لسلاحه وعلّة وجوده، ها هو يكاد يقول “لم أكن أعلم” أنّ حرب المساندة والمشاغلة التي أعلنتها سوف تطول ولن تجلب سوى القتل والدمار والانهيار ولن تنتهي سوى بتطبيق القرار 1701 سواء بالديبلوماسية أم بالقوة”.

وأرفقت أيوب تغريدتها بنسخة لمقتطفات من نص القرار 1701.

خطة دولية

إلى ذلك، أفادت مصادر قناة الحدث أنّ الخطتان الفرنسية والأميركية حول لبنان متشابهتان في قضية الحدود والرئاسة.

وقالت إنّ “الخطة الدولية حول لبنان تقوم على وقف العنف وإنشاء منطقة خالية من حزب الله داخل لبنان”.

وأضافت: “الخطة الدولية حول لبنان تقوم على دعم الجيش عسكريا وماليا لنشر 6 آلاف جندي على الحدود”.

أما الاختلاف الوحيد بين الفرنسيين والأميركيين في لبنان فهو على عمق المنطقة التي ينسحب منها حزب الله، بحسب المصادر، فالفرنسيون يتحدثون عن انسحاب حزب الله 10 كم من الحدود فيما الأميركيون يتحدثون عن 7 كم .

وأكدت المصادر أن الأطراف الدوليون يرفضون إعطاء حزب الله ثمنا سياسيا مقابل التهدئة خصوصا في رئاسة الجمهورية، مشيرةً إلى أن “حزب الله وإسرائيل توافقا بشكل غير مباشر على عدم تصعيد الأوضاع”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us