من وراء الهجمة على الثلاثي عبود- عويدات- خوري للقضاء على القضاء؟

لبنان 28 أيار, 2021

جاء في وكالة “أخبار اليوم” :

تتابع مصادر سياسية مسؤولة بقلق الحملات المتتابعة على القضاء اللبناني في محاولة لضرب أهم ملجأ للبنانيين. حيث تؤكد أن الحرب على القضاء بدأت منذ اتخاذ القرار بتعطيل التشكيلات القضائية ومنع رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود والمجلس من إعادة إطلاق عجلة العمل القضائي على أسس متينة، وذلك أولاً عبر العرقلة التي تسببت بها وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال -المحسوبة على العهد- ماري كلود نجم، ومن ثم في قرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بوضع مرسوم التشكيلات القضائية في أدراج قصر بعبدا.

وتشير المصادر في حديث الى “وكالة أخبار اليوم”: ما يُقلق في الموضوع هو جهود العهد لتسخير السلطة القضائية خدمة لأهدافه السياسية في مواجهة خصومه ولمحاولة تضليل الرأي العام اللبناني، إذ تم استخدام أحد مستشاري رئيس الجمهورية لممارسة كل أنواع الضغوطات على عدد كبير من القضاة وفي كل الملفات الحساسة وذلك على أكثر من جبهة:

ـ أولاً: محاولة الضغط على كل الجسم القضائي بدءًا برئيس مجلس القضاء الأعلى وعدد من أعضاء المجلس والمدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات لعدم التصدي لمخالفات النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون، ولعمل العهد لجعل القاضية عون فوق كل القضاة لتنفيذ أجندة سياسية واضحة بعدما تم تعطيل التشكيلات القضائية لإبقائها في منصبها.

ـ ثانياً: الضغط باستمرار من خلال اتصالات مباشرة بأعضاء مجلس شورى الدولة لمحاولة كسر قرار عويدات بحق القاضية عون.

 

 

أخبار اليوم 

 

 

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us