نديم الجميل: بشير هو المقاومة.. و”الأشرفية ما بتركع”

قال النائب نديم الجميل في الذكرى الـ43 لاغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميّل “الليلة لم نأت فقط كي نحيي ذكرى بشير الجميل، اليوم لأوّل مرة منذ 43 عاماً نأتي كي نحتفل بـ14 أيلول، نحن نحتفل لأنّ كل المحور المسؤول عن اغتيال بشير ومفهوم الدولة الذي كان يريده واغتيال شعب بأكمله سقط وأصبح في مزبلة التاريخ”.
وأضاف: “ما زرعه بشير في قلوبنا نرى مفعوله اليوم فلا مشروع التوطين نجح ولا طريق القدس مرت بجونية ولا الأشرفية ركعت “وفشر على رقبتهم””.
وأردف: “اليوم الشباب ضائعون وضعنا معهم بين رحبوا وأقروا ونحن أضعنا 43 عاماً من عمرنا وعمر البلد ودفعنا ثمن المزرعة واليوم آن الأوان لمرة أخيرة أن ندفع ثمن الدولة”.
وأكّد أنّ “بشير صنع الفرق الحقيقي بإرادته الصلبة بإصراره وتصميمه وبرؤيته الواضحة وتخطيطه وبشجاعته وجرأته، بشير صنع الفرق الحقيقي بإرادته الصلبة بإصراره وتصميمه وبرؤيته الواضحة وتخطيطه وبشجاعته وجرأته، بشير هو المقاومة بشير أمّ وأب هذه المقاومة ونحن أبناؤها كي نحمي دولة لبنان”.
ولفت إلى أنّ “الخضوع والسكوت عن التجاوزات منذ السابق وحتى اليوم أدّوا لانهيار الدولة واندلاع حروب الآخرين على أرضنا، من هنا كان لا بدّ من المقاومة والدفاع ودفع الثمن دماء وشهداء للحفاظ على وطننا ومجتمعنا آملين يوماً ما بقيام دولة لبنان”.
وتابع الجميل: “من يعيّرنا بتاريخنا الذي نفتخر به عليه أن يعيد حساباته وإن عدنا للمعادلة نفسها واضطررنا للدفاع عن لبنان وكرامتنا ووجودنا نعم نعيد التاريخ وبكل فخر”.
وقال: “اليوم لا يمكن أن نقبل بأيّ سلاح مهما كان مصدره ولن نقبل بأيّ شخص يتساهل مع هذا السلاح ويجلس معه ويوقع معه، فهناك قرار يجب أن يتخذ ودولة يجب أن تقوم وانتهينا من تدوير الزوايا”.
وأوضح أنّ “الدولة “ما بتخوف” ومن يخاف منها لا يعرف ما معنى الدولة وبنى قوته على حسابها واعتاد على الفوقية والتهريب والمرفأ المفخخ وعرقلة الانتخابات والتهديد وعلى كل ما يمنع قيام دولة حقيقية”، مشيراً إلى أنّ “المنطقة والعالم تشهد متغيرات والحروب تنتهي وستنتهي ويجب أن نكون حاضرين وألا نفوت الفرصة كي لا نذهب باتجاه الانحدار والفوضى”.
وتابع: “هدفنا حماية لبنان ووجود لبنان وتثبيت هويته وتكريس الـ10452 كلم، علينا أن نتعلم من أخطاء الماضي وأن نكرس الاعتراف بنهائية الدولة، ومع إسرائيل نريد إحياء اتفاقية هدنة الـ49 ولا نريد أن نبقى ساحة، ونريد أيضاً استرداد ثقة العالم فينا وأن نبرهن عن قدراتنا وأن نكون صلة الوصل بين الشرق والغرب”.
وأكّد أنّ “هذه المناسبة ستكون فرصة سنوية كي نحتفل بأنّ ما كان يريده بشير سيحصل ونحن من سنحققه”.
وختم بالقول: “تحية إلى أرواح الشهداء ولكل من استشهد قبل وبعد 14 أيلول ولا يوجد في التاريخ أكثرية مدينة لمجموعة قليلة من الناس كما نحن مدينون لشهدائنا ومقاتلينا بالمقاومة اللبنانية والذين صمدوا من العام 1975 وحتى اليوم”.
مواضيع ذات صلة :
![]() طارق كرم: انتصر مشروع بشير الجميل | ![]() “بشير هو المقاومة”.. في الذكرى الـ43 ساحة ساسين تحتفل بسقوط المحور المسؤول عن اغتيال بشير الجميل! | ![]() يمنى الجميل: في 14 أيلول سقط 23 شهيداً مع رئيس الحلم |