إسرائيل توقف إجازات وحداتها القتاليّة.. وتُكثّف “التشويش” تحسبًا لردّ إيران!

عرب وعالم 4 نيسان, 2024

فيما لا تزال طهران تحت وقع الهجوم الإسرائيلي الذي دمر مبنى قنصليًا مجاورًا لمجمع سفارتها في العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري، تتصاعد المخاوف في تل أبيب من تصعيد إيراني محتمل، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، اليوم الخميس، وقف الإجازات لجميع الوحدات القتالية، في ظلّ توعّد إيران بردّ قاس.

وقف إجازات الجيش الإسرائيلي

في هذا الإطار، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “وفقًا لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازات مؤقتًا لجميع الوحدات القتالية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي”.

وأضاف: “الجيش في حالة حرب، ونشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقًا للاحتياجات”.

وفي ظلّ التوتر المتصاعد مع إيران، والمخاوف الإسرائيلية من ردّ طهران المحتمل على استهداف قنصليتها في دمشق، دعا الجيش الإسرائيلي، الإسرائيليين إلى عدم الإسراع لجمع الطعام أو سحب الأموال.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في منشور على منصة “إكس”: “ليست هناك حاجة لشراء مولدات كهربائية، وجمع الطعام، وسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي”، مشيرًا إلى أنه “لم يطرأ أي تغيير على التوجيهات المتعلقة باستعداد الجبهة الداخلية”.

وأضاف: “كما فعلنا حتى اليوم، سنقوم على الفور بتحديث أي تغيير، في حالة حدوثه، بطريقة رسمية ومنظمة”.

إسرائيل تكثف عمليات التشويش

إلى ذلك، كشفت صحيفة “هآرتس” أنّ إسرائيل كثفت الأسبوع الماضي، عمليات التشويش على نظام تحديد المواقع GPS التي تقوم بها منذ اندلاع الحرب (على غزة)، وامتدت في الأيام الأخيرة إلى تل أبيب والقدس (وسط).

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: “حتى الآن، كانت اضطرابات نظام تحديد المواقع محسوسة بشكل رئيسي شمال البلاد، من منطقة حيفا إلى الحدود اللبنانية، وأظهرت خدمات خرائط نظام تحديد المواقع للمستخدمين أنهم في بيروت”. كما “ظهرت ظاهرة مماثلة جنوب البلاد، حيث أظهرت أجهزة تحديد المواقع للمستخدمين أنهم في القاهرة”، حسب الصحيفة.

واعتبرت الصحيفة أن تكثيف التشويش “يشير إلى مخاوف بشأن تهديدات إيران”، التي توعدت بـ”رد قاسٍ”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us