“التيار” المنقسم بصورة جديدة: صقور وحمائم!


أخبار بارزة, خاص 12 كانون الثاني, 2023

كتب زياد مكاوي لـ “هنا لبنان”:

بالنسبة إلى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، هناك في كتلته النيابية حمائم وصقور، ولأنّ عدد “الصقور” كبير، سنعدد النواب المعتبرين “حمائم”، وهم: إبراهيم كنعان، آلان عون، سيمون أبي رميا، الياس بو صعب وأسعد درغام، ولا يدخل في الوصفين نائبا الطاشناق، فهما لا من الصقور ولا من الحمائم.

وقال بعض زوار باسيل إنه “يسعى لتحويل النواب الحمائم إلى “صقور” ليتشبّهوا مثلاً بالنواب سيزار أبي خليل وندى البستاني وجورج وغسان عطالله وجيمي جبور وشربل مارون، لكنّ هذه المحاولة لم تنجح، رغم أنّ باسيل التقى “الحمائم” الخمسة كلّاً على انفراد بين عيدي الميلاد ورأس السنة في محاولة لإقناعهم بأن يبدّلوا في سلوكياتهم وتعاطيهم السياسي.

وتفيد المعلومات بأنّ “الحمائم” الخمسة يضغطون باتجاه أن يتم اختيار أي ماروني من بينهم من أجل أن يكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية، وأنهم توافقوا على البدء بترويج الترشيح إما للنائب إبراهيم كنعان وإما للنائب آلان عون”، معتبرين أن “كنعان وعون يمكن أن يحظيا بأصوات حتى من خارج كتلة التيار وكتلة “حزب الله”، وأنه قد يكون أحدهما قادراً على جمع الـ ٦٥ صوتاً، ما يشكّل خطوة متقدّمة في الوصول إلى قصر بعبدا.

وأوضحت المعلومات أنّ “الحمائم” يدركون صعوبة لا بل استحالة أن يتقبل النائب جبران باسيل هذا الأمر، فهو لا يريد مرشحاً من صفوف التيار يتمتع بنوع من الاستقلالية والانفتاح وشبكة من العلاقات والقدرة على الحديث مع الجميع واستنباط التسويات، فهو وإذا اضطر لتسمية أي مرشح من صفوف نواب التيار، سيختار مرشحاً يملي عليه كل صباح ما يفترض أن يقوم به يومياً في حال وصوله إلى سدة الرئاسة، بحيث يكون هذا الرئيس مقيماً في بعبدا، ولكن القرار يتنقل بين ميرنا الشالوحي والبياضة واللقلوق ليتحوّل ذاك “الصقر” إلى “حمامة” محتجزة في قصر بعبدا.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us

Skip to toolbar