وئام show


خاص 6 تشرين الثانى, 2023

ليست المرة الأولى التي يقدّم فيها عرضاً مشوّقاً على التلفاز ولن تكون الأخيرة، فبعد المنازلة الكبرى بينه وبين والصِحافي سيمون أبو فاضل والتي انتهت إلى فوز الأخير بالنقاط، عاد وئام وهاب ليضرب من جديد!

كتب عمر موراني لـ “هنا لبنان”:

لم يمضِ وقتٌ طويل على المنازلة الكبرى بين وحش الشاشة الصغيرة، رئيس حزب التوحيد العربي، وئام وهّاب والصِحافي سيمون أبو فاضل والتي انتهت إلى فوز الأخير بالنقاط، حتى عاد وئام وهاب ليضرب من جديد. لم يضرب الصحافية الجميلة جداً نبيلة عواد لا سمح الله، بل ضرب بسيف لغته النضرة، وتقديراً منّا لأهمية المحتوى نعيد نشر مقتطفات من الحوار العطِر.

قالت له عواد في سياق مقابلة على الـ “إم تي في”: إنّ إسرائيل إذا تدمّرت قادرة أن تعود وتعمّر.

فأجابها بهدوء: “ونحن قادرين نرجع نعمّر”

استفسرت: كيف؟

“هني بيدفعوا. غصباً عنن بيدفعوا”، قال.

مين؟

بثقة ما بعدها ثقة أخبر نبيلة ومشاهدي الساعة الثالثة “هنّي أو إجرن على رقابن العرب بيدفعوا”، وكرّر لربما فات أحدهم سماع هذه الجوهرة البلاغية “هني وإجرن على رقبتن”.

ليه؟

ومن غير ليه أجاب وئام: “لكل الحكام… بدن يدفعوا بالقوة”

وكأنه استمتع بهذه اللمعة السياسية: “غصباً عنهم. هني وإجرن على رقبتن (أعادها غير مرّة كسلوغان للمرحلة المقبلة) وبتشوفي شو بيصير فيهم” وضحك نصف ضحكة تاركاً نصفها الآخر لوقت لاحق.

لم تكن زلّة لسان، إذ شنّ غداة “الكلمتين الصادرتين منه” حملة على “مطبلي السلاطين” وختم إحدى تغريداته على منصة المدعو إيلون ماسك “كل حكيكم متل هونيك شغلة” تاركاً متابعيه يتحزّرون.

ليست المرة الأولى التي يقدّم فيها وئام عرضاً مشوّقاً على التلفاز ولن تكون الأخيرة. قبل ثلاثة عشر عاماً قال على محطة “الجديد” في حوار مع أحد أركانها “المحكمة الدولية وصباطي سوا” ووصف ميليس بالنصاب. ما كان شايف حدا. ولم يزل.

من هو رجب طيب أردوغان في نظر رئيس حزب التوحيد العربي (اللبناني سابقاً). لن ينسى أمبراطور تركيا هذه الإهانة ما دام في عروقه دم يجري “أردوغان بياع البطيخ رح ينزل عراسو 100 ألف صاروخ إذا بيدخل متر على الأراضي السورية”. قد يستطيع تجاوز بعض الأوصاف كـ “المنافق” و”الكذاب” إنما لم ولن يهضم “بيّاع البطيّخ”.

بندية وروح الزمالة يتكلم وئام عن كل السياسيين: نجيب، سعد، سمير، جبران، رفيق، سامي، سليمان، فؤاد، وليد.. حتى المير، وكلّ مهابته، يستكتر عليه لقب العطوفة: طلال حاف.

وذات يوم “كبّر حكي” على الحريري بقوله “أنه لا يصلح للعمل كناطور بناية”، وقال أكثر في حقّ سعد: “رئيس الحكومة الذي يهرب من درب سفير هو أكثر من “كركوز” وهي المرة الأولى التي يذكر فيها صفته. ويسجل لوئام أنه برش سعادة السفير الجهبذ علي عبد الكريم علي في غير مناسبة.

عزيزي الإعلامي، أتريد تقليعة قوية لبرنامجك؟ ما إلك إلّا هيفا… ووئام.

أتبغي “سكوباً”؟ تحصل على ثلاثة مع وئام. تراجع مشاهدوك وتريد رفع الـ “رايتينغ”؟ إستضف وئام. أينما حلّ وئام هناك خبطة ما.

ربما “صار الوقت” لنشاهد “سرايا التوحيد” تقاتل إلى جانب قوات الأخ شاكر البرجاوي، وقوات الفجر، والجهاديين في معارك نصرة غزة وتجديد انتصار تموز. وإلّا تكون المناورة اليتيمة قبل سبعة أعوام مجرّد فقرة ضمن مسلسل وئام show.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us