قبيل أيام من انتهاء ولاية قائد الجيش.. المعارضة عند الرئيس ميقاتي وللبحث تتمة


خاص 13 تشرين الثانى, 2023
الجيش

لقائد الجيش العماد جوزيف عون دور مفصلي في هذه المرحلة للحفاظ على أمن واستقرار لبنان، وتصويب بعض الأطراف السياسية على المؤسسة وقيادتها مسألة غير مقبولة


كتبت نايلة المصري لـ “هنا لبنان”:

أيام قليلة تفصلنا عن نهاية خدمة قائد الجيش العماد جوزف عون، على وقع التحركات الكبيرة التي تجري للتمديد له لستة أشهر على الأقل، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. هذا الموضوع كان حاضراً على طاولة اللقاء الذي جمع الرئيس نجيب ميقاتي مع وفد من نواب المعارضة ضم كلاً من النواب: سامي الجميل، غسان حاصباني، بلال الحشيمي، أشرف ريفي، مارك ضو، وضاح صادق وميشال معوض. فماذا في حيثيات اللقاء؟

مصادر الرئيس نجيب ميقاتي أوضحت عبر “هنا لبنان” أنّ ما ورد في البيان الصادر عن الاجتماع كان واضحاً جداً لناحية التأكيد على بحث موضوع قيادة الجيش، مشيرة إلى أنّ النقاش كان سياسياً بمجمل التطورات.
ولفتت المصادر إلى أنّ الرئيس ميقاتي أكد للوفد أنّ الموضوع قيد المناقشة، وقيد الدرس، بانتظار ما قد تحمله الأيام المقبلة من نقاشات.

في المقابل، أكد النائب أشرف ريفي أنّ زيارة وفد نواب المعارضة للرئيس نجيب ميقاتي هدفت في هذا الظرف العصيب على ضرورة التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون الذي يقوم بدور مفصلي في هذه المرحلة للحفاظ على أمن واستقرار لبنان، معتبراً أن ما تقوم به بعض الأطراف السياسية، من استهداف لهذه المؤسسة ولقيادتها في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والمنطقة، مسألة غير مقبولة فقائد الجيش يقوم بواجبه الوطني على أكمل وجه.
وأكد ريفي في حديث لـ “هنا لبنان” أنّ المعارضة أكدت للرئيس ميقاتي أنّ هذه المرحلة المفصلية تستوجب الحفاظ على المؤسسة العسكرية ودورها وهيبتها وحضورها وتعزيز إمكاناتها مما بتطلب ضرورة التمديد وعدم الفراغ في هذا المنصب، مشدداً على أنّ هذا الأمر لم يحصل في كل المحطات التي مرّ بها البلد، فكيف في هذا الوقت الذي يشهد حرباً طاحنة من خلال ما تقوم به إسرائيل من إبادة ممنهجة للفلسطينيين.
وحذّر ريفي من أنّ البعض في لبنان يسعى للانتقاص من دور الجيش وقائده لحسابات خاصة سياسية وشعبوية وانتخابية، مشيراً إلى أنّ الوفد تمنى على الرئيس ميقاتي تحييد لبنان عما تقوم به إيران من أجل استعماله ساحة ومنصة وتدميره وتحويله إلى ورق لها من خلال حلفائها من اليمن إلى العراق ولبنان، فنحن إلى جانب الفلسطينيين وهذه القضية المركزية التي تبقى في وجداننا الوطني والعربي، ولكن لن نسمح بأن يجرّ لبنان إلى حرب طاحنة وهو الذي يعاني ظروفاً اقتصادية ومعيشية هي الأخطر في تاريخه المعاصر ولن نكون أداة لإيران ولا لأي طرف يستعمل هذا البلد ساحة ومنصة لتبادل الرسائل الإقليمية والدولية من على أرضه.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us