قارورة الغاز المنزلية قنبلة موقوتة.. احذروا!


أخبار بارزة, خاص 25 تشرين الأول, 2022

كتبت نايلة المصري لـ “هنا لبنان”:

كثرت في الآونة الأخيرة الحوادث والضحايا التي تسقط نتيجة انفجار قوارير الغاز ما أعاد إلى الواجهة موضوع السلامة المنزلية، وعملية تبديل قوارير الغاز.

وفي هذا الاطار، أشار رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته في لبنان فريد زينون إلى أنّ قراراً صدر عن وزير الطاقة والمياه في العام 2015 وأصبح نافذاً في 1/1/2016 قضى بتبديل حوالي 4 مليون قارورة غاز، وهذا القرار لا يزال ساري المفعول حتى يومنا هذا، لافتاً إلى أن الأزمة الاقتصادية أدت إلى تأخير تطبيق هذا القرار وإنهائه، إلّا أنّ الأمور عادت إلى السكة الصحيحة.

وأكد زينون في حديث عبر “هنا لبنان” إلى أنّه من أصل 4 مليون قارورة غاز كان يجب العمل على تبديلها، لا يزال هناك نحو 450 ألف قارورة تحتاج إلى تبديل وهي ستنتهي في الأشهر القليلة المقبلة، لافتاً إلى أنّه يتم تبديل بما يقارب الـ60 ألف قارورة كل شهر، وبالتالي فإن مهلة الثمانية أشهر المتبقية لانتهاء مفاعيل القرار ستكون كافية لتبديل كل قوارير الغاز المتبقية في السوق.

ورداً على سؤال حول إمكانية تمديد القرار إذا لم تنته عملية تبديل القوارير في الفترة المحددة لها، أكد زينون أن هذا القرار الصادر عن الوزير آرتور نظاريان، من السهل جداً العمل على تجديده لأنه لا يحتاج سوى إلى قرار مماثل من وزير الطاقة، مشدداً على أنّه سيتم العمل على إحصاء قوارير الغاز القديمة المتبقية في السوق ليتم تجديدها خصوصاً وأنّ عدداً من الأشخاص يملك قوارير قديمة في منزله، لا سيما في المناطق البعيدة عن المدن.

ورداً على سؤال حول امكانية ارتباط القوارير القديمة بحوادث انفجار قوارير الغاز، قال زينون: “بالنسبة لانفجار قوارير الغاز 99.99% هي نتيجة أخطاء بشرية وعملية تسريب للغاز في المنزل، وليس نتيجة قوارير الغاز، بغض النظر عمّا إذا كانت قديمة أو جديدة”، وفي هذا الإطار، دعا إلى اتّخاذ سلسلة إجراءات سريعة عند استشعار أي تسرب للغاز، أولها إقفال قارورة الغاز، وقطع الكهرباء نهائياً عن المنزل، وعدم استعمال الهواتف الخلوية نتيجة الذبذبات التي تصدر عنه، وفتح النوافذ ليخرج الغاز من المنزل، وإلى ضرورة العمل على تغيير “الجلدة” بشكل دوري عند تغيير القارورة، وعدم الفحص في النار، بل من خلال رغوة الصابون لأنها أسلم.

وتابع: “القارورة لا تنفجر إلّا على درجة حرارة 1200 درجة وبالتالي لا خوف من وضعها في الشمس”.

ورداً على سؤال حول إمكانية تبديل القوارير القديمة بالجديدة البلاستيكية، قال زينون: للسلامة العامة القوارير المصنوعة من الحديد أهم من القوارير البلاستيكية التي تظهر جديداً في الأسواق، لأنه عند أيّ خطأ أو حريق في القارورة يذوب كل ما هو حول سكر القارورة وعندها يخرج الغاز من القارورة ويؤدي إلى كوارث لا تحمد عقباها”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us