بسام مولوي في مرمى الاستهداف.. “يريدون مشنوقاً جديداً”!


أخبار بارزة, خاص 5 تموز, 2023

الممانعة، التي اعتادت أن يكون وزير الداخلية، وزير حارة حريك، كما درجت العادة في عهد نهاد المشنوق، تصطدم اليوم بوزير “لا يحسب لها أيّ حساب”.

كتبت إليونور اسطفان لـ “هنا لبنان”:

فجأة استفاقت أبواق الممانعة، على جريمة بشري، بل وأكثر رفعوا الصوت بالعدالة.
هذه الأبواق، لا تقف عند تعديات الحزب، ولا الأراضي والمشاعات والملكيات التي سطا عليها، ولا الترهيب الذي يمارسه على جيرانه أيّاً كانت طوائفهم ومذاهبهم، فالحزب بالنسبة لهؤلاء “منزّه”، وإن طغا.

خلاف “القرنة السوداء”، وسقوط شهيدين، حرّكا ضمير الممانعة الغائب، ولكنّه تحرّك “ساقطاً”، فصوّبوا على وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وبين التغريدة والأخرى كان هناك انسجام واتفاق، فأتى الرد بالرد “ممسرحاً”.

الممانعة، الغارقة في “اللا دولة”، فتشت عن مولوي في القرنة السوداء، فادّعت أنّه في غفوة، وطالب بالضرب بيد من حديد.
وبعيداً، عن مهزلة مطالبة الدويلة بالدولة، فإنّ هذا “التزريك”، إنّما لغاية في نفس يعقوب، فوزير الداخلية بشخصيته كان عصياً على الممانعة.
ومن أمسك بيده مطرقة العدالة لن يرتاب لا من إصبع ولا من تهويل.
المولوي الذي ضرب بيد الأمن وبيد أخرى كافح الكبتاغون، وبقرارات حاسمة حمى دول الخليج من تخريب مقصود، وسارع لإطلاق مخطوف كاد أن يعيد العلاقات مع المملكة العربية السعودية للصفر، بعدما اجتهد الوزير ودفعها خطوات إلى الأمام، لا يروق لأحزاب تبحث عن التوجّه شرقاً، وتنكر فضل الخليج عليها أولاً، من خلال الدعم الدائم في الحروب التي خاضها لبنان في وجه العدو الإسرائيلي، وعلى لبنان كدولة شقيقة.

الممانعة اليوم، لا تريد لمولوي أن يتابع قدماً، وتخشاه ربما في سدّة الحكومة.
فالممانعة، التي اعتادت أن يكون وزير الداخلية، وزير حارة حريك، كما درجت العادة في عهد نهاد المشنوق، تصطدم اليوم بوزير “لا يحسب لها أيّ حساب”.

مواقف المولوي، وإنجازاته، تتعارض و”الممانعة”، وخطّة الوزير الإصلاحية في مكافحة التهريب وضبط الحدود لا تتفق ومصالح هذا الفريق، وهذه الحملة اليوم ما هي إلا نكتة سمجة، فلا بشرّي تريد هذا التضامن ولا المولوي بانتظار من يرشده لواجباته.
بشرّي ومولوي والقرنة السوداء على خطّ واحد.. أما الأبواق المنافقة، فعليها الالتزام صمتاً، فعهد الخضوع قد ولّى، والأمن اللبناني لم يعد عالقاً في المربعات الأمنية.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us